العدد 4563 - الخميس 05 مارس 2015م الموافق 14 جمادى الأولى 1436هـ

عملية ليزرية تحول العيون إلى زرقاء في 20 ثانية

عندما غنت المطربة اللبنانية فيروز في ستينات القرن الماضي غيروا أساميكم إذا فيكم/ ولون عيونكم إذا فيكم/ خبوا حريتكم بجيابكم واهربوا”، لم تكن بعد العدسات اللاصقة الملونة قد انتشرت في العالم، بل كان لون العيون بصمة بشرية، من الملامح التي تميز الشخص، ولذلك اذا كان تغيير الاسم ممكنا للهروب من امر ما الى حياة جديدة، لم يكن ممكنا في ذلك الوقت تغيير لون العيون، وحتى حين انتشرت العدسات اللاصقة الملونة كان من السهل تمييز الذين يخفون لون عيونهم بتلك العدسات، لكن هذا لم يعد مشكلة اليوم، اذ بات عبر عملية بالليزر تغيير اللون، وهنا ربما بات على السيدة فيروز، اعادة النظر في اغنيتها تلك.

وذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية نقلاً عن موقع "سي إن إن" ان العيون الزرقاء التي كانت أمرا تحسد عليه الممثلات والنجوم، وسمة من سمات الجمال، يتمتع بها 17 في المئة فقط من سكان الأرض، بات اليوم بمقدور الجميع تغيير لون عيونهم الى الازرق، بعد الخضوع لجراحة بدأت تعمل عليها شركة “ستورما ميديكال” الطبية الاميركية لمحو صبغة الميلانين البنية الموجودة في الطبقة الداخلية لقزحية العين.

فقد اعلنت الشركة إنها أنشأت علاجاً بالليزر يمكنه تدمير النسيج الصبغي، ليبدأ الجسم بإزالة الجزء المتضرر تلقائياً وبشكل طبيعي بعملية لا تتطلب أكثر من 20 ثانية، لكن العيون الزرقاء المخبأة تحت تلك الطبقة لن تظهر إلا بعد أسابيع عدة.

الاجراء العلاجي الجديد لم يحصل بعد على موافقة المؤسسات الطبية الرسمية، لكن المجلس الطبي للشركة اعلن أن الدراسات الأولية تدل على سلامة العملية، إذ طبقت على 17 مريضاً في المكسيك، و20 آخرين في كوستاريكا، وأكدت الشركة أنها لا تهدف بهذه العملية التي تكلف خمسة الاف دولار أميركي إلى الترويج للعيون الزرقاء.

في هذا الشأن قال الطبيب غريغ هومر ان: “المبدأ الأساسي هو ان عينا بنية اللون هي في الأصل عين زرقاء ، فالازرق هو انعدام وجود صبغة في العين بالأساس، ولا وجود للون أزرق”.

وأشار أن “الفرق الوحيد بين العين البنية والعسلية هو وجود طبقة رقيقة من الصبغة تحت قزحية العين، واذا أزلنا تلك الطبقة فإن الضوء يمكنه الدخول إلى الجزء المسمى “ستروم”، أي الجزء الذي يشبه عجلة الدراجة الهوائية في العيون فاتحة اللون، ويمكن للضوء أن يدخل وينتشر داخل العين وينعكس بموجات أقصر، ليعطي اللون الأزرق في نهاية الطيف الضوئي.” رغم أن رد فعل المجتمع الطبي المختص بعلوم العيون لا يزال صامتاً حول العملية، إلا أن الكثير من اختصاصيي العيون بدأوا بالانتقاد، وذلك في ما يتعلق بسلامة أحد أكثر أعضاء الجسد حساسية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:11 ص

      الحيين عاااد!!!

      شفكنا من بنات الديره...تلاقيها صنقاحه وعينها زرقه! وتقول لك عيني تبييعيه...omg really!

    • زائر 5 | 6:14 ص

      الله يستر

      المشكله الاسبانيات اغلبهم سمر
      يعني سمر وعيون زرق رحنا فيها

    • زائر 4 | 4:56 ص

      الله يستر

      چان ما يقصون على العالم ويخلونهم عميان بعد!

    • زائر 3 | 4:00 ص

      ضروري حق الاسبانيات

      اعطونا عنوان العيادة

    • زائر 2 | 2:40 ص

      هلا هلا

      أحلى خبر لاطباء العيون، اذا تم اتعماد هذه العملية فسيكون هناك باب رزق عظيم لاطباء العيون قد فُتح، اتوقع طوفان من الفتيات والنساء سيقمن باجراء هذه العملية، وبالتأكيد كثير من الرجال :)

    • زائر 1 | 2:31 ص

      ام السادة

      هذا خبر تحطونه الله يهديكم؟؟!!
      بناتنا بدون شي ما بقى فيهم شي اصلي.. هالدور تحدونهم ع عملية في عشرين ثانية تستوي؟؟!!

اقرأ ايضاً