العدد 4563 - الخميس 05 مارس 2015م الموافق 14 جمادى الأولى 1436هـ

السيستاني يدعو المقاتلين العراقيين إلى حماية سكان تكريت ومحيطها

دعا المرجع الاعلى السيد علي السيستاني اليوم الجمعة (6 مارس / آذار 2015)، المقاتلين العراقيين ، المشاركين في عملية استعادة مدينة تكريت ومحيطها، إلى حماية سكان هذه المناطق ذات الغالبية السنية.

وبدأ نحو 30 الف عنصر من الجيش والشرطة والفصائل الشيعية وابناء بعض العشائر السنية، عملية عسكرية واسعة الاثنين لاستعادة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، ومحيطها من تنظيم "داعش".

واثارت العملية، وهي الاكبر ضد التنظيم منذ سيطرته على مناطق واسعة في حزيران/يونيو، مخاوف من عمليات انتقامية بحق السكان السنة، لاتهام البعض منهم بالتعاون او المشاركة في عمليات قتل جماعية طالت شيعة.

وقال ممثل السيستاني الشيخ عبد الامير الكربلائي في خطبة الجمعة في الصحن الحسيني في مدينة كربلاء متوجها الى المقاتلين المشاركين في عمليات صلاح الدين "ينبغي عليكم جميعا ضبط النفس وعدم الخضوع للانفعال النفسي لفقد حبيب لكم او عزيز عليكم، خصوصا ما يتعلق بالعائلات التي يتترس بها العدو ممن لم يقاتلوكم لاسيما من المستضعفين (...) بل كونوا لهم حماة".

وكان عدد من السياسيين وقادة الفصائل قالوا ان استعادة تكريت تمثل عملية "ثأر" لمجزرة قاعدة سبايكر العسكرية شمال المدينة.

وقتل المئات على الاقل من المجندين الشيعة بعد خطفهم من القاعدة واعدامهم بالرصاص، في حزيران/يونيو. وتتهم بعض العشائر السنية في تكريت وجوارها، بالمشاركة في هذه العملية.

ويتمتع السيستاني بتأثير واسع على ملايين الشيعة الذين يعتبرونه مرجعهم الابرز. ودفعت الفتوى التي اطلقها في حزيران/يونيو، عشرات الآلاف منهم لحمل السلاح لقتال جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية.

واكد رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال اعلانه الاحد اطلاق عملية "تحرير" صلاح الدين، اولوية "حماية المدنيين".

الى ذلك، دعا الكربلائي الحكومة لدعم العشائر السنية التي تقاتل التنظيم في محافظة الانبار (غرب)، والتي يسيطر الجهاديون على معظمها.

وقال "تشكو العديد من العشائر في الانبار من الذين عبروا عن موقف وطني مسؤول بتصديهم لعصابات داعش، من قلة السلاح والعتاد اللازم وقلة الغذاء لعائلاتهم المحاصرة".

اضاف "نحن نعتبر ان الامكانات المتاحة للحكومة لا تفي بتوفير احتياجات بصورة كاملة لكن لا بد من العمل على تقديم ما يمكن تقديمه لهم من السلاح والعتاد لاستمرار صمودهم وثباتهم امام هجمات عصابات داعش".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 12:31 ص

      اخواننا السنه

      السستاني قال لا تقولو اخواننا السنه بل قولو انفسنا ... ولكن مع الوقت ...... الله ينصر الجيش والحشد الشعبي على الدواعش الكلاب

    • زائر 7 | 12:41 م

      من يتباكى على ابناء السنة الذين لا نؤيد قتلهم لكونهم سنة اينه من جرائم البعث والتكفيريين!!

      اليوم يوم الحساب ،، لا نريد قتل سني شريف ولكن ،، من قاتل وساعد وآوى يجب ان يحاسب

    • زائر 3 | 12:14 م

      سيباد خوارجكم ..

      لن يستطيع خوارجكم و تكفيرييكم عمل شئ و الدليل هي سوريا .. فقد ابادهم بشار الاسد و جعلهم يعودو من حيث اتو .. لا ننسى فرحتكم و تهليلكم عندما تم ابادة جنود قاعدة سبايكر و لن ننسى مسيراتكم المؤيده للتكفيريين و لن نتناسىى ما قام به دواعش البحرين من اسليم زعماء التكفيريين الملايين ...

    • زائر 2 | 11:52 ص

      محرقي بحريني

      القوات والمليشيات الشيعية سوف تنتقم من أهل تكريت وسوف يتم تصفية العائلات بدافع الانتقام ولا يخفى على أحد وبشاهدة العبادي أن الحشد الشعبي انتقم من عائلات سنية كثيرة وقام بتصفيات في بداية تكوينه

    • زائر 1 | 11:29 ص

      ايران سبب الفتنه

      لا يجوز قتل الاطفال والنساء والامنين منغير ذنب بدافع الانتقام ايران و الملشيات العراقيه تسبب فتنه طائفيه كبيره في الاعراق لذلك سوف يتدفق الآلاف من المجاهدين الى العراق لردع ايران وملشياتها

    • زائر 4 زائر 1 | 12:15 م

      ضربني وبكى وسبقني زاشتكى

      مايفيد الااريخ يقول ان العرب ما يتعلمون. هذي سنن الله في خلقه.مجازر في العراقيين ومقابر جماعية. حان وقت الحسلب.

    • زائر 5 زائر 1 | 12:18 م

      لا للطائفيه

      عاد خل المجاهدين يدخلون العراق ع سيكل هههههههه

اقرأ ايضاً