أدانت الولايات المتحدة بشدة قتل الكاتب والمدون البنغالي أفيجيت روي، ووصفته بـ «الاعتداء الجبان».

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر ساكي إن جريمة القتل، التي وقعت الخميس 27 فبراير 2015 في العاصمة دكا، كانت «مروعة لوحشيتها وجبنها».

وكان مجهولون قد طعنوا روي حتى الموت وجرحوا زوجته بينما كان الزوجان عائدين من معرض للكتاب.

وقالت ساكي: «لقد أخذ منا بعمل عنيف مروع»، واصفة روي (40 عاماً) بأنه كان صحافياً وكاتباً في الأدب الإنساني وزوجاً وكان أيضاً صديقاً للولايات المتحدة.

وتابعت «لم يكن هذا مجرد هجوم ضد أي شخص، ولكنه أيضاً اعتداء جبان على المبادئ العالمية المكرسة في دستور بنغلاديش وتقاليد الدولة فيما يتعلق بحرية الخطاب الفكري والديني».

وأضافت ساكي أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات عن الدافع، لكنها مستعدة للمساعدة في التحقيق، إذا طلب منها ذلك.

- وجرى نقل روي وزوجته، اللذين يعيشان في الولايات المتحدة وقد سافرا إلى دكا لحضور حفل توقيع كتابه الجديد في المعرض، إلى المستشفى سريعاً حيث أعلن الأطباء وفاته.

وتخضع زوجته وهي كاتبة أيضاً للعلاج في مستشفى جامعة دكا.

وقالت عائلة روي إن إسلاميين متشددين هددوه في الأسابيع الأخيرة لإنشائه مدونة «العقل الحر» التي ركزت على الأفكار المتحضرة والعقلانية ونددت بالتطرف الديني.

ودعت لجنة حماية الصحافيين ومقرها نيويورك إلى إجراء تحقيق سريع وشامل.

وفي عام 2013 استهدف متطرفون دينيون عدة مدونين علمانيين طالبوا بعقوبة الإعدام لقيادات الإسلاميين المدانين بارتكاب جرائم حرب خلال حرب الاستقلال في بنغلاديش.

ويكتب روي، مؤسس مدونة شهيرة، في موضوعات تتضمن العلوم والمجتمع والفلسفة في بنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة في جنوب شرق آسيا.

وقال الناشر أحمد راشد توتول لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف، إن روي كتب عدداً من الكتب المثيرة للجدل منها «الشذوذ الجنسي» و«فلسفة الملحدين».

من مواليد العام 1972.

- يعمل بمهنة ناقد، وكاتب، ومهندس يحمل الجنسية الأميركية، والبنغالية.

- زوجته اسمها رفيدة أحمد بانيا وله ابنة واحدة.