حظي منتخبنا المدرسي للأشبال لكرة اليد والقادم من مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية متوجا بالمركز الثاني في بطولة الخليج الأولى باستقبال حافل من قبل المعنيين في الوزارة وعدد كبير من الأهالي الذين استقبلوا الأبطال بالورود، مهنئين بالإنجاز الرائع وفي أولى المشاركات على مستوى لعبة كرة اليد لهذه المرحلة.
وأهدى المسئولون في وزارة التربية والأبطال إنجاز كرة اليد إلى القيادة الرشيدة ووزير التربية الدكتور ماجد بن علي النعيمي، مؤكدين على أن الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة المدرسية أثمر عن هذا الإنجاز اللافت والإنجازات السابقة التي تحققت في المشاركات المختلفة سواء على المستوى الخليجي أو العربي.
خطوة موفقة وجيل ذهبي
أكد عصام عبد الله رئيس قسم التربية الرياضية والمتواجد ضمن الوفد المشارك في بطولة الخليج للمنتخبات المدرسية الأولى في كرة اليد لفئة الأشبال أن الإنجاز بالحصول على المركز الثاني خلف المنتخب الكويتي خطوة موفقة ورائعة حققها هذا الجيل الذهبي الذي ينتظر منه الكثير في السنوات القادمة.
وقال عصام عبد الله في تصريحه للملحق الرياضي: إن الإنجاز يعدّ ثمرة الدعم الكبير الذي يوليه وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي إضافة إلى جهود الدكتورة شيخة الجيب في رفع مستوى الرياضة المدرسية في مختلف المشاركات، وقد قدم لاعبونا أروع صور البطولة أثناء المنافسة أمام منتخب الكويتي المرشح الأول للقب، وان ما تحقق في أولى المشاركات على مستوى هذه الفئة يعد أمرا جيدا.
وأضاف: نحن سعداء بهذا الإنجاز، والجيل الحالي ينتظره مستقبل باهر بعد قرار اتحاد كرة اليد احتضان اللاعبين وتكوين منتخب للأشبال في السنوات المقبلة يقوم على عاتقه تشريف البحرين في مختلف المناسبات، مؤكدا أن كرة اليد البحرينية وصلت إلى محطات بعيدة أبرزها التأهل للمونديال العالمي في أكثر من فئة.
وذكر عصام عبد الله أن المنتخب خاض 5 مباريات في 6 أيام فقط وهو معدل كبير نسبيا وقد بذل فيه اللاعبون مجهودا مضاعفا، كما أن الفريق استطاع أن يحقق الفوز في ثلاث مناسبات وخسر مرتين أمام المنتخب الكويتي الذي تفوق بالبنية الجسمانية والإعداد القوي الذي سبق البطولة، موضحا أن الإدارة راضية عن هذا الإنجاز وتتطلع إلى مكاسب على المدى البعيد.
معدل تهديفي رائع
ووصف عبد الله الحاج مدرب المنتخب المدرسي بأن المعدل التهديفي للمنتخب كان رائعا للغاية، وقد حصل اللاعبون على الإشادة الواسعة من قبل المسئولين، مؤكدا أن الإنجاز الذي تحقق يدفعهم لمضاعفة العمل في الأيام القادمة على أمل التواجد في منافسات جديدة لتشريف البحرين مستقبلا.
وقال الحاج: المركز الثاني في أولى المشاركات يدفعنا للتخطيط جيدا في المشاركات القادمة، وأعتقد أن الفريق بذل مجهودا جبارا طيلة أيام الدورة، وخاض 5 مباريات في 6 أيام وبمعدل تهديفي يفوق العشرين هدفا في المباراة الواحدة بعكس المنتخبات الثانية، لافتا إلى عمل اللاعبين ومثابرتهم في التدريبات التي سبقت التواجد في مدينة جدة.
وأعرب الحاج عن شكره وتقديره للاعبي المنتخب والأهالي مشيدا بدعم وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي ومدير الإدارة الدكتورة شيخة يوسف الجيب، متمنيا تحقيق إنجازات جديدة على مستوى المشاركات الخارجية لمنتخباتنا المدرسية.
مكاسب جديدة تنتظرنا
ومن جهته قال أمين القلاف المدرب المساعد في منتخبنا الوطني المدرسي لكرة اليد: بأن هناك مكاسب جديدة تنتظرنا في المستقبل، وهناك أمل كبير بأن يصبح هذا الجيل رائعا في السنوات القادمة بعد بزوغ فجر العديد من المواهب الساطعة في سماء كرة اليد البحرينية، مبيّنا أن البطولة كانت اكتشاف للكثير من الأسماء المغمورة.
وقال أمين القلاف: نجحنا في فترة وجيزة وبالتعاون مع الأخوة في إدارة التربية الرياضية في إنجاز الكثير من المهام، وعلى الرغم من قصر فترة الإعداد إلا أن المنتخب استطاع أن يثبت وجوده في المشاركة الخليجية الأولى، وقدم اللاعبون مردودا إيجابيا في أول مشاركة لهم، مشددا على أهمية الحفاظ على هذا الجيل ودعمه بكل قوة.
وأشاد أمين القلاف بدور مسئولي الوفد وعلى رأسهم الدكتورة شيخة الجيب وعصام عبد الله رئيس القسم ومتابعتهم للفريق أولا بأول، وانعكاسات هذه المتابعة على نفسيات اللاعبين وتطلعاتهم، معربا عن تقديره للجهود المبذولة في إتمام هذه المشاركة على أكمل وجه.
الهداف والأفضل
وقال علي جعفر لاعب منتخبنا وممثل مدرسة البلاد القديم والحائز على جائزة هداف البطولة واللاعب الأفضل فيها: إن هذه المشاركة ساعدته كثيرا في وضع بصمته على المنتخب، وأعادت اكتشافه من جديد في اللعبة، وإن الإنجاز الشخصي الذي حصل عليه جاء بمساعدة زملائه اللاعبين ومدرب الفريق عبد الله الحاج ومساعده أمين القلاف، مؤكدا أن المركز الثاني قياسا بفترة الإعداد يعد أمرا طيبا.
وأكد جعفر أن إدارة الوفد هيأت لهم كل الظروف المناسبة لتحقيق الإنجاز في أول مشاركة لهم على مستوى هذه الفئة وفي كرة اليد، موضحا أن الجميع سعداء وراضون بهذه النتيجة ويتمنون الأفضل للفريق في السنوات القادمة.
وأشاد علي جعفر بدعم وزارة التربية والتعليم لهم وبالإسهام الكبير لحصص التربية الرياضية ومدرسيهم، مؤكدا أن الوصول إلى المنتخب سيدفعه إلى مواصلة العمل والاجتهاد والمثابرة، متمنيا أن يوفق في مشواره القادم ويتطور على الصعيد الشخصي والجماعي.
شكرا لجهود المسئولين
وأشاد محمد خليل لاعب منتخبنا وممثل مدرسة ابن سيناء في صفوف المنتخب بجهود المسئولين في وزارة التربية والتعليم وإدارة التربية الرياضية بإنجاح مشاركتهم الأولى في بطولة الخليج التي أقيمت في مدينة جدة، واصفا هذه المشاركة بالناجحة بكل تفاصيلها الدقيقة.
وقال محمد خليل: حققنا المركز الثاني بالعمل والاجتهاد والمثابرة، وكان اللاعبون على مستوى المسئولية، لكن النهاية لم تكتب لنا خصوصا وأن إمكانيات المنتخب الكويتي وقدراته البدنية والجسمانية ساعدته في الفوز علينا مرتين في الدور الأول وفي النهائي.
وأعرب محمد خليل عن سعادته بالتواجد في المنتخب موجها شكره للعائلة ولمدرسي التربية الرياضية ولجميع زملائه اللاعبين والجهاز الفني والإداري على تعاونهم الدائم والمثمر مع المجموعة.
إنجاز متميز
وقال عادل محمد لاعب منتخبنا وممثل مدرسة القضيبية في هذه المشاركة إن الإنجاز الذي حققه المنتخب يعد إنجازا متميزا ويحمل في طياته الكثير من المعاني الجميلة، وقد وصل اللاعبون لهذا المستوى المتطور نتيجة العمل الدءوب والمثابرة والاجتهاد سواء في حصص التربية الرياضية وفترة الإعداد والمباريات.
وأكد عادل محمد أن المنتخب بذل قصارى جهده في المباراة النهائية أمام المنتخب الكويتي لكن الفوارق ظهرت لصالح الأخير، وقد حسم اللقب الأول، موضحا أن منتخبنا عاش أياما جميلة ولحظات لا تنسى في هذه المشاركة الأولى.
وأعرب عادل محمد عن سعادته بتحقيق المركز الثاني والميدالية الفضية قائلا: صحيح أنها المشاركة الأولى وان المنتخب خسر مرتين أمام الكويت لكن السعادة تغمرنا بهذا الإنجاز الجميل، ونتمنى أن يحقق المنتخب المزيد في المستقبل ويشرف المملكة في الرياضة المدرسية التي تشهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة بفضل الدعم الذي تلقاه من قبل المسئولين في الوزارة.
