العدد 4575 - الثلثاء 17 مارس 2015م الموافق 26 جمادى الأولى 1436هـ

الشيخ حارث الضاري

يعتبر أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق، الشيخ حارث الضاري، الذي توفي يوم الخميس (12 مارس 2015)، أحد أبرز الشخصيات التي عارضت الوجود الأميركي في العراق بعد إسقاط نظام صدام حسين العام 2003، والحكومات التي قادت البلد بعد ذلك.

وكانت «هيئة العلماء» نعت في بيان على موقعها الإلكتروني «أمينها العام فضيلة الشيخ الدكتور حارث الضاري الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز 73 عاماً إثر مرض عضال».

وأضافت أن الضاري «عاش حياة حافلة بالعطاء بدأها بتحصيل العلم الشرعي وتربية الأجيال وتخريج العلماء (...) وأنهاها بالجهاد في سبيل الله والوقوف بحزم أمام مخططات الأعداء الذين كانوا ومازالوا يتربصون بأمتنا الدوائر ويسعون إلى النيل منها».

ووري الشيخ الضاري الثرى في العاصمة الأردنية، بعد وفاته في اسطنبول التركية حيث كان يتلقى هناك العلاج منذ أشهر بعد معاناة مع سرطان في الحلق.

- ولد الشيخ حارث الضاري في العام 1941، في منطقة أبوغريب غرب بغداد.

- درس في مدرسة دينية في مدينة الفلوجة (غرب بغداد)، قبل أن يتابع دراساته العليا في العلوم الدينية في الأزهر في العام 1963، وحصل على شهادة الدكتوراه في الحديث، العام 1978.

- عاد بعدها إلى العراق وعمل في الأوقاف، ثم بعد ذلك نُقل إلى جامعة بغداد بوظيفة معيد، فمدرس، فأستاذ مساعد، فأستاذ، ثم عمل أستاذاً في عدة جامعات عربية.

- في يوليو 2003، عاد إلى العراق مجدداً، وذلك بعيد الاجتياح الأميركي، وأسس هيئة علماء المسلمين للعراق، وجعل من الدفاع عن حقوق السنة هدفاً لها.

- أصبحت بعدها هيئة علماء المسلمين من بين أهم القوى العراقية المناهضة للاحتلال الأميركي وللعملية السياسية، كما عارضت مشاريع الأقاليم في العراق واعتبرت أنها تفضي إلى تقسيم البلاد.

- في نوفمبر 2006، أعلن الإعلام الرسمي العراقي أن وزارة الداخلية أصدرت مذكرة توقيف بحقه بتهمة «التحريض على العنف الطائفي»، ما أثار غضب السنة في البلاد. إلا أن الحكومة أوضحت أن ما صدر هو «مذكرة تحقيق» وليس «توقيف».

- أقام في العاصمة الأردنية، عمَّان، منذ العام 2007، بعد خلافات حادة مع حكومة بغداد ولاسيما في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي تسلم الحكم في العام 2006.

العدد 4575 - الثلثاء 17 مارس 2015م الموافق 26 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 9:15 ص

      محرقي بحريني

      رحمك الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته
      لم يقبل ان ينجس المحتل بلدة وكافح من أجل ذلك وهذا الذي لم يعجب الطائفي المالكي الذي همش السنه وهذا أحد ضحايا تهميش المالكي عندما لاحق كل القيادات السنية التي خالفته في التوجه

    • زائر 5 | 5:30 ص

      على اللة

      الحجي كان موظف امريكي .. اي صفات واضافات لن تفيدة الحين
      فات الاوان

    • زائر 4 | 1:30 ص

      وفد على كريم

      ناهض الوجود الامريكي و الهيئة تستقبل بول بريمر في ماكتبها وفي مسجدها في بغداد. لو لم يكن لديه نفس طائفي لعبرت العراق لشط الامان حيث كان الخنجر في خصر في اي توافق سياسي او حكومة تمثلها الشيعة.
      الله يرحمه برحمته هو يتولاه مع من يحب انه سميع قدير.

اقرأ ايضاً