العدد 4577 - الخميس 19 مارس 2015م الموافق 28 جمادى الأولى 1436هـ

عبدالكريم الخيواني

تبنت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة للقاعدة في اليمن أمس (الخميس) اغتيال عبدالكريم الخيواني، القيادي البارز في جماعة أنصار الله الحوثية يوم أمس الأول الأربعاء (18 مارس 2015) في العاصمة صنعاء.

وقالت الجماعة، في بيان على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «مجاهدين» اثنين أطلقا الرصاص على القيادي في جماعة الحوثي عبدالكريم الخيواني يوم أمس (أمس الأول الأربعاء) في شارع الرقاص بصنعاء في تمام الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأشارت الجماعة إلى أن مسلحيها الاثنين انسحبا بسلام بعد تنفيذهما عملية الاغتيال.

وكانت وكالة «سبأ» الرسمية التي يسيطر عليها الحوثيون، أفادت بأن «الخيواني استشهد في جريمة غادرة وجبانة». وذكرت الوكالة أن «مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية باشرا إطلاق الرصاص على الخيواني أثناء تواجده بجوار منزله الكائن بشارع الرقاص واخترقت إحدى الرصاصات رقبته ونتج عنها استشهاده».

ويعتبر الخيواني من أبرز قادة الحوثيين، ومن الصحافيين اليمنيين البارزين، وكان ممثلاً لحركة الحوثي في مؤتمر الحوار الوطني.

يذكر أن تنظيم القاعدة نفذ عمليات مشابهة عدة في الفترة الماضية استهدفت قيادات وجماعات منتمية لأنصار الله الحوثية في مناطق عدة في اليمن.

- وُلد عبدالكريم محمد الخيواني في العام 1965، في مدينة تعز جنوبي العاصمة صنعاء.

- كاتب وناشط حقوقي وصحافي وسياسي يمني، وسفير النوايا الحسنة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في اليمن.

- درس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة صنعاء اليمنية.

- عمل رئيساً لتحرير صحيفة «الأمة» الصادرة عن حزب «الحق»، كما تولى منصب رئيس الدائرة السياسية في الحزب.

- رئيس تحرير صحيفة «الشورى» الأسبوعية وموقع «الشورى نت» الإلكتروني الإخباري العام 2004.

- عُرف بكتاباته الصحافية الجريئة في نقد النظام الحاكم في اليمن الذي كان تحت حكم الرئيس السابق آنذاك علي عبدالله صالح وسياساته، كما اشتهر بانتقاده مبدأ توريث الحكم الذي كان الرئيس صالح يسعى إليه.

- في أواخر العام 2004، اعتقلته السلطات، واستمر اعتقاله لمدة عام إثر صدور حكم قضائي بحقه على خلفية تهم عديدة، بينها إهانة والمساس بذات رئيس الجمهورية آنذاك علي عبدالله صالح، وأُطلق سراحه أواخر 2005 بموجب عفو رئاسي إثر ضغوط من حكومات ومنظمات دولية.

- في العام 2008، منحته منظمة العفو الدولية وهو في السجن حينها، الجائزة الخاصة بالصحافيين المعرضين للخطر.

- في مايو العام 2014، منحته منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية تعييناً فخريّاً بصفته سفيراً للنوايا الحسنة والعلاقات الدبلوماسية، تقديراً لجهوده وإسهاماته في المجالات الإنسانية، ليصبح أول يمني يمنح هذا المنصب.

العدد 4577 - الخميس 19 مارس 2015م الموافق 28 جمادى الأولى 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً