قدمت منظمة العفو الدولية أرفع جوائزها في مجال حقوق الإنسان للعام 2015 للفنان الصيني المعارض آي ويوي، والمغنية الأميركية جوان بيز.

وقالت المنظمة، في بيان أمس الأول الثلثاء (24 مارس 2015)، إن جائزة «سفير الضمير» تقدم «للذين أظهروا قيادة استثنائية في النضال من أجل حقوق الإنسان رغم حياتهم وعملهم».

وقال الأمين العام للمنظمة، سليل شيتي، في البيان «يذكرنا ويوي من خلال عمله بأنه يجب حماية حق كل فرد في التعبير عن نفسه... ليس فقط من أجل المجتمع لكن أيضاً من أجل الفن والإنسانية».

وقال البيان إن الجائزة ستقدم مناصفة للاثنين في احتفال يقام في برلين يوم 21 مايو المقبل.

وقد لا يستطيع آي (57 عاماً) تسلم الجائزة لأنه لايزال يخضع لمراقبة لصيقة ولا يستطيع مغادرة الصين. وقال آي إن من الصعب توقع تأثير الجائزة على الصين والتي «تزدري تماماً بهذا النوع من الجوائز».

- وُلد آي ويوي، في 28 أغسطس 1957، في العاصمة الصينية، بكين.

- فنان صيني معاصر، برز في مجال النحت والعمارة والتصوير والسينما والنقد الاجتماعي والسياسي والثقافي.

- ساهم مع المعماريين السويسريين هيرزوغ ودي ميرون، كمستشار فني في بناء ملعب بكين (عش الطائر) الوطني المشيد من أجل دورة الألعاب الأولمبية العام 2008.

- يشتهر بمواقفه السياسية وانتقاده مواقف الحكومة الصينية المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان.

- قام بالتحقيق في بعض قضايا الفساد الحكومية، منها التحقيق في الزلزال الذي ضرب الصين العام 2008 وتسبب في انهيار سريع للمدارس وأدى إلى مقتل أكثر من 5 آلاف طالب، وكشف حينها الفساد المستشري في بنية الحياة الصينية.

- في العام 2011، قامت السلطات باعتقاله لمدة شهرين من دون توجيه أي تهمة له، وأثار اعتقاله ضجة عالمية غير مسبوقة، وقامت السلطات بعدها بالإفراج عنه والتحفظ على جواز سفره ومنعه من السفر، ولغاية الآن.

- صنفته مجلة «آرت ريفيو» الفنية الشهيرة في العام 2011 على رأس قائمتها السنوية لأكثر الفنانين قوة وتأثيراً.

- انتقدت الحكومة الصينية هذا التصنيف. وقال وزير الخارجية الصيني معلقاً: «في الصين فنانون أكثر كفاءة. ونحن نرى أن تصنيفاً مبنياً على أسس سياسية قرار ينتهك أهداف المجلة».

- في العام 2012، أعد شريط فيديو فيه أغنية المطرب الكوري الشهير غانغام ستايل، واضعاً أصدافاً في يديه، في إشارة إلى السلطات التي تحاول إسكاته. وقد فرضت رقابة على الشريط فوراً عبر الإنترنت.