العدد 4586 - السبت 28 مارس 2015م الموافق 07 جمادى الآخرة 1436هـ

وزير الداخلية التونسي: الجزائريان لقمان أبو صخر وأنس العاتري أبرز قتلى عملية قفصة

قال وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي اليوم الأحد (29 مارس / آذار 2015) إن الجزائريين لقمان أبو صخر وأنس العاتري هما أبرز القتلى الذين سقطوا في صفوف المجموعة الإرهابية خلال اشتباكات مع قوات الأمن ليل السبت بجهة قفصة جنوب غرب تونس.

وأكد وزير الداخلية في مؤتمر صحفي بالثكنة العسكرية بالعوينة في العاصمة اليوم مقتل تسعة عناصر ارهابية بكتيبة عقبة ابن نافع، من بينهم الجزائري خالد الشايب المكنى بلقمان أبو صخر وهو القائد العملياتي للكتيبة.

وكتيبة عقبة بن نافع هي الذراع العسكرى لتنظيم أنصار الشريعة المحظور والمصنف إرهابيا في تونس، وتضم تونسيين وعناصر أجنبية وتتمركز أساسا في جبل الشعانبي ومناطق جبلية أخرى غرب البلاد قرب الحدود الجزائرية.

وتقف الكتيبة الموالية لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي وراء أغلب العمليات الإرهابية التي استهدفت عناصر من الأمن والجيش وهي متورطة في الاغتيالات السياسية وفي الهجوم على متحف باردو في 18 من الشهر الجاري والذي خلف 24 قتيلا بينهم 21 سائحا بحسب آخر الإحصائيات.

ويعد لقمان الرأس المدبر لأغلب العمليات الارهابية في تونس منذ 2012.

وقتل في عملية قفصة أيضا أنس العاتري، وهو جزائري وعنصر خطير جدا بحسب وزارة الداخلية ومطلوب إلى جانب لقمان لدى القضاء والأجهزة الأمنية في تونس والجزائر.

وقال الغرسلي إن الوحدات الأمنية الخاصة نجحت في اختراق المجموعة الارهابية وتحديد عناصرها وقياداتها ومواقع تحركاتها.

وأوضح أن الوحدات الأمنية قضت على المجموعة الإرهابية عبر كمين نصب لها بينما كانت تتجه نحو الحدود الليبية التونسية كما تم حجز أسلحة كلاشينكوف وقنابل.

وأضاف وزير الداخلية أن "العملية تمثل ضربة قاصمة للإرهاب في تونس".

وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد صرح في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم أن عملية قفصة تعد "أول ردة فعل إثر الهجوم الإرهابي على متحف باردو".

وتابع "عملية قفصة كانت نوعية ودقيقة وتنفذ لأول مرة منذ بدء عمليات مكافحة الإرهاب".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً