أكد وزير العمل، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، جميل محمد علي حميدان ان الشراكة الاستراتيجية بين وزارة العمل وغيرها من الجهات ذات العلاقة وغرفة تجارة وصناعة البحرين تعد أحد الضمانات المهمة لاستقرار ونمو سوق العمل في مملكة البحرين، لما للغرفة من مساهمات وأدوار واضحة في تحقيق المنجزات العمالية.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به حميدان بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، التي تعد أول الغرف التجارية تأسيساً ونشاطاً على المستوى الخليجي منذ مزاولة نشاطها في عام 1939.
وبمناسبة احتفال غرفة تجارة وصناعة البحرين باليوبيل الماسي، الذي يصادف يوم غد الثلثاء 31 مارس، نوه سعادته بدور الغرفة البارز في محطات مهمة من تاريخ البحرين المعاصر، حيث ساهمت في تيسير عجلة انتاج الاقتصاد الوطني من خلال مشاريعها التنموية في كافة القطاعات التجارية والاقتصادية، مشيداً بمشاركتها الفعالة في الحوار الاجتماعي وخلق المناخ الملائم لبيئة عمل متطورة ومتقدمة بالتعاون مع وزارة العمل والهيئات والمنظمات العمالية والنقابية، ومساهمتها أيضاً في صياغة العديد من الرؤى التي يتم التوافق عليها في مجالس إدارات الهيئات والمنظمات ذات التمثيل الثلاثي لأطراف الإنتاج، إضافة الى مساهمتها في خطط تطوير وتنظيم سوق العمل وتصوراتها في صياغة القوانين والقرارات المنظمة لسوق العمل.
وأضاف حميدان ان العديد من الشخصيات الوطنية البارزة والرائدة في مجال التجارة والاقتصاد التي عملت وقادت مسيرة العمل في الغرفة وقدمت نتائج ومبادرات ايجابية لصالح الوطن والمواطنين قد حرصت خلال فترات متعاقبة على جعل قطاع رجال الأعمال من القطاعات الحيوية والمؤثرة في تحقيق التنمية المستدامة وجعل بيئة العمل والاستثمار قادرة على توفير فرص العمل المناسبة للمواطنين وتلبية احتياجات الداخلين الجدد لسوق العمل من الأعمال والفرص الواعدة.
وختم وزير العمل جميل محمد علي حميدان تصريحه بالقول: "إننا نتطلع إلى تعاون أشمل وأكبر على ضوء المتغيرات التي تشهدها أسواق العمل من أجل مواصلة تعزيز مسيرة استقرار ونمو وتطور سوق العمل بما يحقق التنمية المستدامة والرخاء والعيش الكريم للمواطنين".
