تتواصل تدريبات المنتخب البحريني لرفع الأثقال استعداداً للمشاركة في بطولة غرب آسيا لرفع الأثقال وعلى هامشها مشاركة أخرى في كأس آسيا وبطولة الأندية العربية والتي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان في الفترة من 23 حتى 30 من شهر أبريل/ نيسان القادم.

وسيمثل المنتخب البحريني في هذه المشاركة الهامة لرفع الأثقال البحرينية كل من النجمين البحرينيين يوسف خالد الشيراوي وسلمان أحمد الكندي، حيث أعرب اللاعبان عن استعدادهما الكامل لتمثيل الاحمر البحريني خير تمثيل وبذل أقصى درجات العطاء لتحقيق أفضل النتائج المشرفة ورفع راية البحرين عالياً في المحافل الدولية المختلفة.

وقد تم انتقاء هذين اللاعبين من خلال برنامج مملكة البحرين لاكتشاف المواهب الرياضية، وبوجود تشجيع الأهل والأصدقاء مع بداية ممارسة اللعبة ووجود الطموح بتمثيل البحرين وبفضل من الله ثم مجلس ادارة الاتحاد البحريني للتربية البدنية ورفع الأثقال والجهاز الفني تمكن النجمين من تخطي مرحلة الأداء الفني ولعلها من أصعب المراحل في رياضة رفع الأثقال وتعتبر بداية للمشاركة في المسابقات المحلية التي يقيمها الاتحاد.

وبدء بروز هذين اللاعبين على المستوى المحلي أكثر وتحقيقهم لأرقام أثبتت أنهما يمتلكان القدرة على تحقيق طموحهما وتحقيق الانجازات المشرفة للمملكة، بعدها برزا على الساحة الخليجية والعربية ليثبتوا القدرة التي يمتلكانها وكفاءتهما.

التكريم الملكي من قبل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى لابناءه الرياضيين قبل فترة ووجودهما ضمن المكرمين كان أكبر دافع لهما لمواصلة المشوار وتحقيق المزيد وبذل المزيد من الجهد في التدريبات للوصول لأعلى المستويات والجاهزية، هذا ما أكده كل من الشيراوي والكندي أن تكريم جلالة الملك المفدى إنما يؤكد المكانة التي تحظى بها الرياضة والرياضيين لدى جلالته ولعلها من أجل اللحظات وكلمات جلالته التي لا تنسى والتي تعتبر دافع وحافز لتحقيق المزيد حتى بدئنا نفكر على المستوى الآسيوي في المشاركة المقبلة في بطولة غرب آسيا والبطولات الأخرى التي معها، إننا نعاهد الجميع بأن نبذل قصارى جهدنا في برنامج التدريبات والحضور القوي في البطولات المختلفة وتمثيل المملكة خير تمثيل وتحقيق الانجازات التي يتمناها مجلس ادارة الاتحاد البحريني للتربية البدنية ورفع الأثقال برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة الذي يتابع ويساند كل اللاعبين باستمرار مع جميع الأعضاء الذين يسعون لتوفير أفضل الأجواء وأنسبها لنا، فقد كانت زيارة الخبيرة اليابانية ريكو والبرنامج الذي خضناه معها كان ايجابياً كثيراً وحسن من برنامجنا التدريبي وهذه الجهود يشكر عليها الاتحاد ومجلس ادارته.