العدد 4587 - الأحد 29 مارس 2015م الموافق 08 جمادى الآخرة 1436هـ

مقتل قيادي في حركة حماس على أيدي مجهولين جنوب دمشق

قتل القيادي في حركة حماس يحيى حوراني المعروف بابو صهيب على أيدي مجهولين صباح اليوم الإثنين (30 مارس/ آذار 2015) في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة السورية، حسبما أفاد بيان للحركة.

وذكر البيان الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "تنعي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية الأخ المجاهد الشهيد يحيى حوراني (أبو صهيب) القيادي في حركة حماس".

وأوضحت الحركة أن الحوراني قتل "إثر جريمة اغتيال جبانة تعرض لها صباح اليوم الاثنين ?? آذار/مارس اثناء توجهه لأداء واجبه الإنساني في مشفى فلسطين في مخيم اليرموك"، من دون ان تحدد ماهية عمله او توجه أصابع الاتهام إلى جهة محددة.

وذكر مصدر فلسطيني في المخيم فضل عدم الكشف عن هويته ان "الحوراني قتل متاثرا بجروح اصيب بها اثر استهدافه باعيرة نارية".

وردا على اسئلة لفرانس برس، اتهم سكان جبهة النصرة بالاغتيال، بينما وجه آخرون الاتهام الى "الجيش الحر".

واكد المرصد السوري لحقوق الانسان حصول عملية الاغتيال، مشيرا الى ان القتيل يعمل في المجال الطبي الاغاثي، ومن دون ان يكون في امكانه الجزم بالجهة القاتلة.

وقالت الحركة في بيانها ان الحوراني "كان منذ محنة مخيم اليرموك من العاملين بصمت لخدمة شعبنا وكان له دور إغاثي وطبي مميز أسعف فيه المئات من الجرحى والمصابين ودرب المئات من المسعفين والممرضين".

وليست المرة الاولى التي يتعرض فيها ناشط في مجال الاغاثة في مخيم اليرموك للاغتيال.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان هناك صراعات عدة على النفوذ داخل المخيم بين مجموعات مقاتلة، مشيرا الى وقوع اشتباكات قبل بضعة اسابيع بين جبهة النصرة وجماعة "اكناف بيت المقدس" التي تضم، بحسب قوله، عناصر مقربين من حركة حماس او موالين للحركة.

كما اشار الى اقدام عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية متواجدين في المخيم قبل ايام على خطف رئيس جمعية اغاثية في المخيم، واشترطوا للافراج عنه الحصول على نسبة من الحصص الغذائية التي حصلت عليها الجمعية.

ويسكن نحو 18 الف شخص في مخيم اليرموك الذي يحاصره الجيش السوري منذ اكثر من سنة ويعاني سكانه من نقص في المواد الغذائية والطبية تسبب بوفاة نحو مئتي شخص.

وتوترت العلاقات بين حركة حماس التي كانت قيادتها تتخذ من دمشق مقرا، والقيادة السورية، بعد اندلاع النزاع السوري في منتصف آذار/مارس 2011. ونقل رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل مقر اقامته الى العاصمة القطرية في 2012.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً