اقر بريطاني يعتبر شريكا للإمام المتطرف أبو حمزة، أمس الإثنين (30 مارس/ آذار 2015) في نيويورك بتهمتين موجهتين إليه تتصلان ب"أنشطة إرهابية".
وكانت بريطانيا سلمت هارون أسوات (40 عاما) المصاب بفصام الشخصية، للولايات المتحدة في تشرين أكتوبر/ الأول 2014 بعد عقد على توقيفه في زامبيا في 2005.
واقر اسوات بانه تآمر لتقديم دعم مادي للقاعدة وبانه قدم الدعم للتنظيم الإرهابي.
وهو يواجه عقوبة السجن 10 سنوات كحد أقصى لكل واحدة من التهمتين. وقال المدعون الأميركيون انه سيتم ترحيله بعد ان ينهي عقوبته التي ستحدد في مرحلة لاحقة.
وقال المدعي العام الاميركي بريت بهارارا ان "هارون اسوات قاوم تسليمه للولايات المتحدة ل10 سنوات تقريبا".
واضاف "اقر لاحقا بانه قدم دعما ماديا لتنظيم القاعدة بعد ستة اشهر من وصوله الى الولايات المتحدة".
وبحسب القرار الاتهامي اقام اسوات معسكرا لتدريب المقاتلين في بلاي باوريغون (شمال غرب الولايات المتحدة) بين حزيران/يونيو 2000 ديسمبر وكانون الاول 2001 للأشخاص الذين يريدون القتال في أفغانستان.
وخطط لذلك مع ابو حمزة الذي سلم ايضا للولايات المتحدة. وفي كانون الثاني/يناير، دين ابو حمزة في نيويورك باحدى عشرة تهمة وجهت اليه بينها احتجاز رهائن في اليمن العام 1998 وخطة اقامة المعسكر المذكور في اوريغون، وحكم بالسجن مدى الحياة.
وكان اسوات اعتقل في زامبيا في تموز/يوليو 2005 ورحل الى بريطانيا حيث نقل الى مستشفى للامراض النفسية في 2008 الى ان سلم للولايات المتحدة.
وبعد وصوله الى بلاي قال مسؤولون اميركيون انه امضى شهرين في سياتل يعيش في مسجد كان يتم فيه تدريب رجال على استخدام الاسلحة.
واضافوا ان اسماء اشخاص على علاقة بالقاعدة بينهم اسوات، وردت في وثائق عثر عليها عملاء في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) في منزل استخدمه خالد شيخ محمد العقل المدبر لاعتداءات 11سبتمبر / ايلول في باكستان.
