العدد 4588 - الإثنين 30 مارس 2015م الموافق 09 جمادى الآخرة 1436هـ

خلاف أميركي برازيلي على اكبر زمردة في العالم

نشب خلاف بين برازيليا وواشنطن حول ملكية زمردة من ولاية باهيا تعتبرها البرازيل الاكبر في العالم وملكا لها فيما قرر قاض أميركي انه ينبغي أن تبقى في الولايات المتحدة حيث تتواجد راهنا.

ورفض احد قضاة لوس انجليس أمس الإثنين (30 مارس/ آذار 2015) طلبا تقدمت به برازيليا لتعليق محاكمة انطلقت قبل ست سنوات لتحديد الجهة المالكة للحجر الكريم الاخضر البالغ وزنه 38 كيلوغراما والذي عثر عليه في ولاية باهيا البرازيلية العام 2001.

وتؤكد برازيليا ان الحجر الكريم البالغ 180 الف قيراط والذي تقدر قيمته ب400 مليون دولار ويعتبر الاكبر في العالم من هذا النوع، "كنز وطني" وجزء من تراثها على ما قال محاميها جون نادولينسو.

لكن القاضي مايكل جونسون من محكمة لوس انلجيس العليا شدد خلال جلسة الاثنين على ان الحكومة البرازيلية تأخرت كثيرا "في ابداء اهتمامها" حيال هذا الحجر الاستثنائي.

فعندما اقترب القضاء من اصدار حكمه في ايلول/سبتمبر تدخلت البرازيل مطالبة بالغاء المحاكمة او تعليقها لكنها باشرت في الوقت ذاته مفاوضات مع الحكومة البرازيلية للتوصل الى نقل الحجر الكريم اليها.

وقال القاضي جونسون الاثنين للسلطات البرازيلية ان القنوات الدبلوماسية ليست الوسيلة المناسبة لتحقيق هذا المبتغى لكنه سمح لها بالتقدم بطلب مفصل اكثر تضمنه حججها من اجل الحصول على الحجر.

ومنذ اكتشافها في العام 2001 عرفت الزمردة مغامرة فعلية الى ان وصلت الى مكتب شريف منطقة لوس انجليس الوصي عليها حتى البت بالخلاف.

واستعادت صحيفة "لوس انجليس تايمز" رحلة الزمردة. فقد اكتشفها عمال مناجم ونقلوها الى ساو باولو ومن ثم نقلت العام 2005 الى عالم جيولوجيا في كاليفورنيا نقلها بدوره الى نيو اورلينز (جنوب الولايات المتحدة) حيث اختفت لاسابيع عدة بسبب الاعصار كاترينا قبل ن يعثر عليها في المياه ومن ثم وصلت الى رجل الاعمال لاري بيغلر من كاليفورنيا.

واعلن هذا الاخير اختفاء الحجر الكريم في العام 2009 وسمح تحقيق اجراه مكتب شريف لوس انجليس بتحديد مكانها في لاس فيغاس.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً