نفى وكيل إمارة جازان السعودية عبدالله بن محمد السويد حدوث أي نزوح للقرى الحدودية في المنطقة (الحدود اليمنية – السعودية)، مشيرا إلى أن تلك القرارات تتخذها القيادة العليا للقوات العسكرية، مؤكدا أنه لم تصدر أي قرارات بهذا الشأن حتى حينه.وذلك وفقا لصحيفة المدينة السعودية اليوم الأربعاء (1 ابريل/ نيسان 2015).

لافتا إلى أن القوات البرية قائمة بواجبها على الحدود، ولا يوجد داعي لذلك في الوقت الحالي.

وقال: «إن وقوف المواطنين والمشايخ صفا واحدا مع قيادة السعودية الرشيدة ليس بمستغرب، والالتفاف حول القيادة فهذا بتوفيق الله عز وجل، ثم بجهود هذه القيادة الحكيمة، وجهود المؤسس الملك عبدالعزيز في تأسيس هذه الدولة على الإنصاف والعدالة، والإنفاق السخي لتنمية الإنسان والمكان في ظل أجواء صحية تتوفر فيها الأمن والأمان».

وأكد أن المواطن هو رجل الأمن الأول، قائلا: «نحن نشاهد ذلك في منطقة جازان بجميع محافظاتها فالكل يقوم بواجبه الأمني»، مضيفا أنه على الرغم من أن منطقتنا حدودية مع اليمن الشقيق الذي يشهد أحداث كبرى، إلا أن الأمن والاستقرار يخيم عليها فالحياة طبيعية في كل المحافظات بفضل التضافر بين المواطنين ورجال الأمن».

وتابع: «نلمس وقوف المواطنين بقوة مع توجه قيادتنا في عاصفة الحزم التي لبت احتياج قيادة وشعب اليمن الشقيق، إذ جاء القرار في الوقت المناسب، فالجميع سعداء بما يقوم به أبطالنا المشاركون في العمليات الحربية».

وعن تقييم أداء الجهات الحكومية في آخر المستجدات بالمنطقة في هذه الأيام قال السويد: «عقد أمير المنطقة اجتماعا مع لجنة الدفاع المدني ووجدنا أن الأجهزة المدنية والعسكرية مستعدة لأي حدث أو مكروه في المنطقة». ومضى بقوله: «إن جميع إداراتنا المدنية والعسكرية على أتم الاستعداد، وأن الأمير اجتمع بالجميع وتأكد من الجاهزية بجميع الخطط والتوقعات»، مؤكدا أن الجاهزية مئة في المئة والتنسيق كامل بين كل الأجهزة المدنية والعسكرية في هذا المجال.