العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ

مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة: نريد بقاء الدولة السورية.. وليس الأسد

تصر الولايات المتحدة على موقفها بضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لأن الإدارة الأميركية ترى أنه «ما دام الأسد في السلطة فهو يجذب المقاتلين الأجانب من كل أرجاء العالم للمجيء إلى سوريا للقتال»، هذا ما شرحته مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور في حوار خاص مع صحيفة الشرق الأوسط تزامنا مع مشاركتها في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الشعب السوري في الكويت.

وأضافت باور أن «إصرار الأسد على وضع مصلحته فوق ضرورة التنحي من أجل حل سياسي, يؤدي إلى استغلال المجموعات المتطرفة لوجوده».

ولفتت باور إلى أنه «من الضروري أن تبقى الدولة السورية متماسكة، مما يعني أن ذلك يتطلب حلا سياسيا يشمل كل الأطراف، بينها النظام السوري}. إلا أنها استدركت بأن {هذا لا يعني أن يكون الأسد جزءا من سوريا مستقرة وسلمية، وذلك من مصلحة الشعب السوري ومن مصلحة الولايات المتحدة والمنطقة أيضا».

وأعلنت باور في مؤتمر أمس عن تخصيص الولايات المتحدة 507 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية للسوريين، أي الجزء الأكبر من بين 3.8 مليار دولار من المنح التي أعلن عنها في الكويت. ولكن كانت باور واضحة في حوارها بأن هذه المساعدات ليست كافية.

وانتقدت السفيرة الأميركية الموقف الروسي، قائلة إن «مجلس الأمن معطل أمام حل أزمة سوريا بسبب أحد أبرز داعمي النظام السوري}. وأضافت أن «روسيا باتت حامية سوريا لدى الأمم المتحدة، مما يعني أن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته بأي شكل من الأشكال تجاه الشعب السوري».

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:25 ص

      حسبنا الله

      وبالخصوص على من مول وسلح وهجم ودمر سوريا وليبيا والعراق واليمن.

اقرأ ايضاً