العدد 4589 - الثلثاء 31 مارس 2015م الموافق 10 جمادى الآخرة 1436هـ

مقتل امرأة والقبض على آخر في هجوم على مديرية الأمن العام في إسطنبول

أفاد تقرير اخباري بوقوع هجوم مسلح على المقر الرئيسي لمديرية الأمن العام في مدينة إسطنبول التركية اليوم الأربعاء (1 أبريل/ نيسان 2015).

وأضافت وكالة الاناضول للانباء التركية أن قوات الأمن تصدت للهجوم المسلح، وتمكنت من قتل أحد منفذي الهجوم المسلح.

وأوضحت المعلومات الواردة، أن رجلٌ وإمرأة فتحا النار باتجاه المدخل الرئيسي لمقر مديرية الأمن العام في اسطنبول، وأن رجال الأمن تصدوا للمهاجمين، ودارت اشتباكات بين طرفين، تمكنت قوات الأمن على إثرها من قتل المهاجمة، فيما لاذ المهاجم بالفرار.

غير ان حاكم اسطنبول باسيب شاهين اعلن انه تم القبض على المهاجم الثاني في غضون اقل من ساعة.

وأشارت المعلومات إلى إصابة أحد رجال الشرطة خلال الاشتباكات بجروح طفيفة، وأن قوات الأمن أغلقت حركة المرور فيما هرعت سيارات الاسعاف نحو المكان الذي دارت فيه الاشتباكات.

ياتي الهجوم بعدما تمكنت الشرطة في وقت سابق اليوم الاربعاء من اعتقال مسلحين اثنين اقتحما وحاولا السيطرة على المبنى الإداري لحزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة اسطنبول التركية. ولم تتضح على الفور مطالبهما ولا انتماؤهما.

وتأتي هذه الواقعة بعد يوم واحد من مقتل ممثل إدعاء تركي ومسلحين اثنين احتجزاه في مقر قضائي في اسطنبول.

وأعلن محتجزا الرهينة الولاء لجماعة التحرير الشعبي الثوري التي هددت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) بقتل المدعي العام ونشرت صورا للرجل وهو مكمم الفم على الموقع.

وطالبت الجماعة بأن يعترف جميع عناصر الشرطة المسؤولين عن وفاة الصبي بيركن ايلفان ووقف جميع التحقيقات بشأن المتظاهرين الذين احتجوا على وفاة الصبي.

وقد أصيب بيركن بقنبلة غاز مسيل للدموع في الرأس خلال احتجاجات عام 2013، ولم يستعد وعيه مطلقا حتى فارق الحياة في آذار/مارس 2014 عن عمر يناهز 15 عاما ، ولم يتم اتخاذ أي خطوات في التحقيقات بشأن وفاته.

واندلعت الاحتجاجات في 2013 على خطط الحكومة لتطوير حديقة جيزي باسطنبول.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً