العدد 4617 - الثلثاء 28 أبريل 2015م الموافق 09 رجب 1436هـ

نور سلطان نزارباييف

أُعيد انتخاب الرئيس الكازاخستاني المنتهية ولايته نور سلطان نزارباييف لولاية رئاسية خامسة يوم الأحد (26 أبريل 2015) بنسبة 97.7 في المئة من الأصوات، في اقتراع تخطت نسبة المشاركة فيه 95 في المئة، حسبما أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات أمس الأول (الإثنين).

وأعلن مسئول من اللجنة أن نزارباييف (74 عاماً) أُعيد انتخابه بتأييد 97.7 في المئة من الأصوات خلال الاقتراع المبكر يوم الأحد.

وتابع أن نسبة المشاركة كانت قياسية وبلغت 95.22 في المئة بينما لم يحصل المرشحان الآخران سوى على أقل من 3 في المئة من الأصوات.

ونددت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي أشرفت بعثة منها على الانتخابات بـ «قيود كبيرة على حرية التعبير»، مبدية أسفها لانعدام «الخيار الفعلي» لدى الناخبين.

وعلق نزارباييف «أعتذر إذا كانت هذه الأرقام مرفوضة لدى الديمقراطيات العظمى. ولكن لا أستطيع شيئاً. لو تدخلت لما كان الأمر ديمقراطياً من جانبي».

- وُلد نور سلطان نزارباييف، في 6 يوليو 1940 في أوشكونير (أستانا) الواقعة في كازاخستان إبان العهد السوفياتي.

- بدأ حياته المهنية عاملاً في مصانع التعدين، قبل أن يصبح في العام 1989 الأمين العام للحزب الشيوعي المحلي في عهد الاتحاد السوفياتي.

- قام بقيادة عملية انتقالية في بلاده مع سقوط الاتحاد السوفياتي العام 1991، حين نالت كازاخستان استقلالها.

- بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، انتُخب في العام 1991 رئيساً للمرة الأولى، في انتخابات كان هو المرشح الوحيد فيها، ويتولى منذ ذلك الحين زمام السلطة بحزم.

- أُعيد انتخابه في 1999 و2005 و2011 بنسب مرتفعة جداً دائماً تجاوزت الثمانين في المئة. إلا أن المراقبين الدوليين لم يعتبروا هذه الانتخابات يومها حرة ونزيهة.

- استخدم احتياطيات النفط والغاز الضخمة في البلاد بطريقة عملية، مانحاً امتيازات نفطية وأنابيب، مع التهديد بفرض غرامات أو نزع الملكية لحماية مصالح كازاخستان، ما حقق نمواً كبيراً لبلاده العام 2008، مع بداية الأزمة الاقتصادية العالمية.

- في العام 2010، حمل لقب قائد الأمة، وهو ما يمنحه سلطة مدى الحياة لاتخاذ قرارات سياسية مهمة في كازاخستان.

- في العام 2011، رفض اقتراحاً من قبل البرلمان لإجراء استفتاء للحفاظ على منصب الرئاسة حتى عام 2020، ليؤكد بعدها أنه مستعد للبقاء في السلطة إلى أجل غير مسمى.

- قاد بلاده فارضاً نفسه كطاغية متمدن هدفه البقاء رئيساً في هذا البلد الأكثر ازدهاراً في آسيا الوسطى.

- عمل على تحويل النظام إلى الرأسمالية، وتدريجياً، فرض على الساحة الدولية هذه الجمهورية الصحراوية الشاسعة الغنية بالنفط والغاز والمعادن.

- عُرف بأنه «متعدد الاتجاهات»، وفقاً للمصطلح الرسمي، لذا تمكن من إقامة علاقات صداقة مع كل من روسيا والولايات المتحدة والصين.

العدد 4617 - الثلثاء 28 أبريل 2015م الموافق 09 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً