العدد 4618 - الأربعاء 29 أبريل 2015م الموافق 10 رجب 1436هـ

الأمير محمد بن نايف آل سعود

وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف آل سعود الذي عُين أمس الأربعاء (29 أبريل 2015) ولياً للعهد بعد إعفاء الأمير مقرن بن عبد العزيز، هو الذي قاد لفترة طويلة جهود بلاده ضد «القاعدة» ما أسفر عن تقويض التنظيم المتطرف بشكل كبير.

وكان الأمير محمد بن نايف (56 عاماً) اختير ليقود مستقبل المملكة عندما عيّنه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، في يناير الماضي ولياً لولي العهد في قرار حسم مسألة الانتقال إلى «الجيل الثاني»، أي أحفاد الملك المؤسس عبدالعزيز.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أصدر أمس (الأربعاء) أمراً أعفى فيه الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود من ولاية العهد ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه، وتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشئون السياسية والأمنية.

كما عين العاهل السعودي نجله الأمير محمد في منصب ولي ولي العهد.

ويأتي قرار إعفاء الأمير مقرن الذي كان يفترض أن يكون آخر الملوك من «الجيل الأول»، ليسرع أكثر مسألة الانتقال إلى الجيل الجديد من آل سعود (أحفاد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز).

- ولد الأمير محمد بن نايف في 30 أغسطس 1959، في مدينة جدة (غربي السعودية).

- تربى في كنف والده الراحل ولي العهد ووزير الداخلية الأمير نايف، الذي توفي في العام 2012 بعد أن قاد وزارة الداخلية طوال 37 عاماً.

- تلقى دروسه الأساسية في جامعة أميركية حيث تخصص في العلوم السياسية.

- تخصص في شئون مكافحة الإرهاب، كما درس في معهد محلي للمخابرات في مدينة الطائف.

- شغل منصبه الرسمي الأول في العام 1999 عندما عين مساعداً لوزير الداخلية.

- قاد بصفته مساعداً لوزير الداخلية حرب السعودية على المتطرفين الإسلاميين في الداخل، وشهدت المملكة بين العامين 2003 و2006 موجة من الهجمات الدامية التي نفذها تنظيم القاعدة.

- نجحت جهوده لدرجة كبيرة بتقويض نشاط القاعدة في المملكة ما دفع بالتنظيم للتحصن في اليمن المجاور حيث تم العام 2009 دمج الفرعين اليمني والسعودي في ما بات يعرف بتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.

- في العام 2009، تعرض لمحاولة اغتيال من قبل عنصر سعودي من تنظيم القاعدة حيث ادعى بأنه يريد مقابلته ليعلن له توبته وقد خبأ متفجرات داخل جسده، وفجر نفسه إلا أنه أُصيب بجروح طفيفة فقط.

- أطلق وفي موازاة جهوده الأمنية، برنامج المناصحة المعد لإعادة تأهيل العائدين من معتقل غوانتنامو الأميركي في كوبا وللذين يتخلون عن الفكر المتطرف، وذلك بهدف إعادة دمجهم في المجتمع.

- في نوفمبر العام 2012، تم تعيينه وزيراً للداخلية خلفاً للأمير أحمد بن عبدالعزيز.

- في يناير 2015، تم تعيينه ولياً لولي العهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشئون السياسية والأمنية.

العدد 4618 - الأربعاء 29 أبريل 2015م الموافق 10 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً