العدد 4619 - الخميس 30 أبريل 2015م الموافق 11 رجب 1436هـ

عادل الجبير

عادل الجبير الذي عينه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الأول الأربعاء (29 أبريل 2015) في منصب وزير الخارجية، يعتبر عماد استراتيجية التواصل مع الولايات المتحدة حيث واكب أحداثاً بغاية الأهمية منذ اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر العام 2001 حتى حرب اليمن الأخيرة.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أصدر أمراً ملكياً أمس الأول (الأربعاء) بتعيين الجبير (53 عاماً) وزيراً للخارجية بعد الموافقة على طلب وزير الخارجية الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود إعفاءه من منصبه لظروفه الصحية بعد أن تولى الخارجية لمدة أربعين عاماً.

وأصبح الجبير بذلك أول شخصية من خارج الأسرة الحاكمة تتولى منصب وزير الخارجية.

ويأتي ذلك ضمن سلسلة من التعيينات والإعفاءات التي أصدرها الملك سلمان، ومن أبرزها إعفاء ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز من منصبه وتعيين الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، كما عين نجله الأمير محمد ولياً لولي العهد.

- وُلد عادل الجبير في الأول من فبراير العام 1962، في مدينة المجمعة الواقعة شمال العاصمة الرياض.

- تلقى دروسه في السعودية وألمانيا واليمن ولبنان والولايات المتحدة.

- حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد من جامعة نورث تكساس الأميركية العام 1982.

- الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جورجتاون الأميركية العام 1984.

- في العام 1987، انضم إلى السلك الدبلوماسي، وتم تعيينه في السفارة السعودية في واشنطن بالولايات المتحدة.

خلال حرب الخليج في 1990 و1991 عمل في «مكتب الإعلام المشترك» في مدينة الظهران شرق السعودية.

- في العام 1992 واكب القوات السعودية التي انتقلت إلى الصومال، وعين مستشاراً للملك عبدالله (ولي العهد آنذاك) الذي توفي في يناير الماضي.

- بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة التي تبنت مسئوليتها «القاعدة»، قام بجهود واسعة لنفي صفة الإسلام المتطرف عن المملكة.

- شخصية معروفة في دوائر الحكومة في واشنطن ووجه مألوف في قنوات التلفزيون الأميركية ووصفته وسائل إعلام أميركية مراراً بأنه «العقل المدبر للاتصال» لدى العربية السعودية.

- في العام 2005، تم تعيينه مستشاراً للديوان الملكي، وفي العام 2007 سفيراً للسعودية في واشنطن خلفاً للأمير تركي الفيصل الرئيس السابق للمخابرات السعودية.

- بوصفه سفيراً للسعودية في واشنطن كان مترجم الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في اجتماعاته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، كما أنه كان يسافر بانتظام إلى المملكة لإطلاع الملك عبدالله شخصياً على التطورات.

- في العام 2011 وجهت التهمة إلى بائع سيارات أميركي من أصل إيراني يدعى منصور أربابسيار بالتخطيط لاغتياله. إلا أن أربابيسار أنكر التهمة ونفت إيران أي علاقة لها بالأمر.

- يتحدث الإنجليزية والألمانية بطلاقة.

- متزوج وأب لولدين.

العدد 4619 - الخميس 30 أبريل 2015م الموافق 11 رجب 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:57 ص

      ليس اول وزير خارجية من خارج الاسرة الحاكمة

      بالاشارة الى المعلومة الواردة هنا ان الجبير اول وزير خارجية من خارج الاسرة الحاكمة، اود ان الفت انتباهكم الى ان هذا غير صحيح. حيث ان الامير سعود الفيصل عند تعيينه وزيرا للخارجية كان قد خلف الدكتور عمر السقاف الذي كان وزيرا للخارجية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز..
      لهذا لزم التنويه

    • زائر 1 | 2:53 ص

      خوش

      حلو - يستاهل

اقرأ ايضاً