يستعد البرلمان البريطاني لضم أصغر عضو فيه منذ نحو 350 عاماً وذلك بعد فوز مرشحة الحزب القومي الاسكتلندي ميري بلاك في اسكتلندا، في الانتخابات التشريعية البريطانية التي جرت يوم الخميس (7 مايو 2015)

وأطاحت بلاك (20 عاماً) وهي طالبة جامعية، بالعضو البارز في حزب العمال دوغلاس ألكسندر في دائرة بيزلي ورينفروشاير في الانتخابات البرلمانية وذلك في سياق هزيمة متوقعة له من جانب الحزب القومي الاسكتلندي في معقله باسكتلندا.

وستكون بلاك أصغر عضو في البرلمان منذ العام 1667، بحسب ما ذكرته الصحف البريطانية.

- وُلدت ميري بلاك في 12 سبتمبر 1994، في منطقة بيزلي بأسكتلدا.

- تدرس العلوم السياسية في جامعة غلاسكو الاسكتلندية.

- وصفتها الصحف البريطانية بأنها تحب كرة القدم، وتتمتع باللعب، وتستمع إلى الموسيقى، مثلها مثل أي فتاة مراهقة في هذا العمر.

- عضو الحزب القومي الاسكتلندي.

- في العام 2015، أدرجها الحزب القومي ضمن قائمته الانتخابية في الانتخابات التشريعية البريطانية.

- في 7 مايو، فازت بمقعد في البرلمان عن دائرة بيزلي ورينفروشاير في الانتخابات، لتصبح بذلك أصغر عضو في البرلمان البريطاني منذ ما يقارب من 350 عاماً، بعد كريستوفر مونكتون الذي كان عضو برلمان في العام 1667 وكان عمره حينها 13 عاماً.

- تمكنت بلاك من هزيمة دوغلاس ألكسندر، وهو أحد أبرز وجوه حزب العمال البريطاني، كما تولى وزارة الخارجية فى حكومة الظل البريطانية.

- وحصد الحزب «الوطني الاسكتلندي» تحت قيادة نيكولا ستورغيون، بعد أداء مذهل على 56 مقعداً من أصل 59 مقعداً متاحاً في البلاد خلال الانتخابات البريطانية، ما يجعل اسكتلندا دولة حزب واحد بشكل افتراضي.

- وحقق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انتصاراً كبيراً في الانتخابات التشريعية كان وقعها كالزلزال، التي أطاحت بزعماء ثلاثة أحزاب، وتهدد بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، في حين اكتسح القوميون المطالبون بالاستقلال المقاعد المخصصة لاسكتلندا.

- وحصل المحافظون على 331 مقعداً أي الأكثرية المطلقة من أصل 650 مقعداً مقابل 232 للعماليين و56 للقوميين الاسكتلنديين وثمانية لليبراليين الديمقراطيين ومقعد واحد لحزب استقلال المملكة المتحدة (يوكيب).