عاد عمدة العاصمة البريطانية، لندن، المنتمي لحزب المحافظين، بوريس جونسون، إلى البرلمان مجدداً، وذلك بعد فوزه بمقعد في دائرة أوكسبريدج اند ساوث ريوسليب في الانتخابات التشريعية البريطانية التي جرت الخميس الماضي (7 مايو 2015)، ليعود بذلك إلى البرلمان بعد غياب دام سبعة أعوام.

وكان جونسون قبل انتخابه يوم الخميس قد أعلن أنه يخطط للجمع بين واجباته كعمدة وعضو للبرلمان حتى العام المقبل.

وكان جونسون عضواً في البرلمان من العام 2001 حتى 2008 وتوقع البعض أن يكون زعيماً مقبلاً لحزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.

- وُلد الكسندر دي بوريس جونسون في 19 يونيو 1964، في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.

- صحافي بريطاني وعمدة مدينة لندن الحالي وينتمي إلى حزب المحافظين السياسي.

- يقول عن عائلته إن أحد أجداده لأبيه كان مسلماً من أصل تركي وجده عن طريق أمه كان يهودياً من روسيا.

- درس في المدرسة الأوروبية في بروكسل (بلجيكا)، وأكمل تعليمه في كلية إيتون وكلية باليول في أكسفورد ببريطانيا.

- بدأ حياته المهنية في مجال الصحافة مع صحيفة «التايمز» البريطانية.

- بعدها انتقل للعمل في صحيفة «الديلي تلغراف»، وتولى منصب مساعد لرئيس التحرير.

- في العام 1999، تولى رئاسة تحرير مجلة «المشاهد» (Spectator) البريطانية.

- في العام 2001، تم انتخابه نائباً في مجلس العموم البريطاني.

- ذاع صيته بعدها، ليصبح من بين أشهر السياسيين في بريطانيا.

- عُين في العام 2003 نائباً لرئيس حزب المحافظين، وترك منصبه العام 2004.

- شغل منصب وزير الفنون في حكومة الظل (التي تشكلها المعارضة وتكون الحكومة الموازية للحكومة القائمة) العام 2004.

- وزير التعليم العالي في حكومة الظل بين العامين 2005 و2007.

- في العام 2008، تم انتخابه في منصب عمدة مدينة لندن.

- بعد انتخابه عمدة لندن، استقال من مجلس العموم، وفي مايو 2012، فاز مجدداً بمنصب عمدة لندن وذلك بعد فوزه للمرة الثانية على العمدة السابق ليفينجستون.

- بعد نجاح دورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد لندن 2012)، ارتفعت شعبيته كثيراً، وأصبح من أكثر الشخصيات شعبية في بريطانيا.

- يكتب عموداً في صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، ويحصل نظير ذلك على مبلغ 250 ألف جنيه إسترليني سنوياً.

- ألف جونسون عدداً من الكتب، ويُعتبر من الوجوه السياسية التي تتناولها صحافة السخرية في بريطانيا بشكل مستمر.

- عُرف بتصريحاته العديدة التي لاقت انتقادات، منها تهجمه على الأقليات العرقية، وأيضاً انتقاده للإسلام بعد تفجيرات لندن العام 2005 التي أودت بحياة 52 شخصاً وجرح أكثر من 700 آخرين.