العدد 4647 - الخميس 28 مايو 2015م الموافق 10 شعبان 1436هـ

«الأوقاف الجعفرية» تؤكد دور الخطاب الديني في مواجهة الإرهاب والفتن الطائفية

المنامة - إدارة الأوقاف الجعفرية 

28 مايو 2015

أكدت إدارة الأوقاف الجعفرية أهمية الخطاب الديني الوسطي في تعزيز الوحدة وإشاعة مظاهر الألفة والأخوة بين أبناء الوطن الواحد وتحقيق المصلحة العليا للوطن وتأكيد وحدة الصف، وشددت الأوقاف على ضرورة نبذ التطرف والتعصّب وذلك لتعزيز مظاهر الوحدة الإسلامية ووشائج اللحمة الوطنية ومواجهة صور الإرهاب كافة والقضاء على أسباب وعوامل الفتن الطائفية.

وأكد رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور في بيان صادر عن الإدارة أن التحديات الجسيمة الحالية وغير المسبوقة التي تشهدها منطقتنا العربية والإسلامية، والتي لم تعد خطورتها مقتصرة على بلد من دون آخر، تفرض على الجميع المزيد من مراعاة الدقة وتوخي الحذر في التقييم، وخصوصاً في الخطاب الديني.

ودعا رئيس الأوقاف الجعفرية الجميع إلى اليقظة والتنبه لمجابهة المخاطر المحدقة بالأمة الإسلامية في وقتنا الراهن والنأي بالمجتمع عن أسباب التفرقة وعدم إثارة ما يشق وحدة الصف، الأمر الذي يستدعي تكاتف الجميع لتعزيز وشائج اللحمة الوطنية وتنقية الأجواء لتفويت الفرصة على الذين يسعون للنيل من أمتنا الإسلامية والكيد بها والنيل منها. ولفت رئيس الأوقاف الجعفرية إلى أهمية تحكيم القيم والمبادئ والمثل العليا للإسلام ونشر ثقافة السلم الأهلي وإشاعة روح التسامح والاعتدال ونبذ العنف التي هي جوهر الإسلام وقوامه وقاعدته، مشيراً إلى أهمية دور المنابر الرسالية التي تحرص على رص الصفوف وتنشر المحبة والمودة بين الناس وتأخذ على عاتقها نشر مقاصد الشريعة الإسلامية السمحاء والإخاء والرحمة والتعاون على البر والتقوى، وصولاً إلى المجتمع المتماسك الذي يسوده الحب والوئام والألفة لحمايته من الموجات الطائفية والإرهابية التي تجتاح المنطقة والعالم.

العدد 4647 - الخميس 28 مايو 2015م الموافق 10 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:30 م

      كلمة السر ..

      الموضوع ما ينعرف رأسه من كرياسه وكأنه لعبة أبحث عن كلمة السر ، لا أستفدنا ولا حصلنا على كلمة السر .

اقرأ ايضاً