العدد 4651 - الإثنين 01 يونيو 2015م الموافق 14 شعبان 1436هـ

غارات عنيفة على صنعاء والإفراج عن أميركي محتجز لدى الحوثيين

سحابة من الدخان تتصاعد من موقع تعرض للقصف في صنعاء - REUTERS
سحابة من الدخان تتصاعد من موقع تعرض للقصف في صنعاء - REUTERS

قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب عشرون آخرون بجروح في انفجارات أعقبت شنَّ التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات جديدة على مخازن للأسلحة قرب صنعاء أمس الإثنين (1 يونيو/ حزيران 2015) بحسب مصادر طبية وشهود، فيما تابعت الأمم المتحدة جهودها من أجل إطلاق محادثات سلام يمنية.

كما استمرت في مسقط محادثات غير رسمية بين مندوبين أميركيين وممثلين عن الحوثيين.


الإفراج عن أميركي كان محتجزاً في اليمن... وفرنسية مختطفة تظهر في شريط فيديو

غارات عنيفة على مخازن الأسلحة في صنعاء والأمم المتحدة تتابع جهودها

صنعاء، واشنطن - أ ف ب، رويترز

قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب عشرون آخرون بجروح في انفجارات أعقبت شن التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات جديدة على مخازن للأسلحة قرب صنعاء أمس الاثنين (1 يونيو/ حزيران 2015) بحسب مصادر طبية وشهود، فيما تابعت الأمم المتحدة جهودها من أجل إطلاق محادثات سلام يمنية.

كما استمرت في مسقط محادثات غير رسمية بين مندوبين أميركيين وممثلين عن المتمردين الحوثيين للدفع باتجاه محادثات سلام يمنية برعاية الأمم المتحدة.

وذكر شهود أن مقاتلات التحالف أغارت على جبل نقم المطل على صنعاء من جهة الشرق والذي يضم مخازن أسلحة سبق أن استهدفت عدة مرات، ما أسفر عن انفجارات قرب الأحياء السكنية عند أسفل الجبل وعن تطاير الشظايا والمقذوفات في المنطقة. وأكد سكان أن شظايا الذخائر المنفجرة سقطت بعيداً عن مكان الغارات ولمسافات تصل إلى خمسة كيلومترات، ما أسفر عن حركة نزوح للسكان إلى أحياء آمنة.

كما استهدفت مقاتلات التحالف أمس مواقع عسكرية ومخازن أسلحة أخرى في جبل النهدين المطل على صنعاء من جهة الشرق، وفي فج عطان، وهو موقع جبلي جنوب صنعاء سبق أن تعرض بدوره لعدد كبير من الغارات.

واستهدف الطيران أيضا أمس مواقع ميليشيات الحوثيين في محافظة عمران شمال صنعاء وفي محافظة الحديدة غرب اليمن، ولاسيما مخازن أسلحة. وأكد شهود عيان أيضاً أن مقاتلات التحالف أغارت على تجمعات الحوثيين في منطقة سناح وقعطبة شمال محافظة الضالع التي سيطر المقاتلون المناوئون للحوثيين على معظمها خلال الأسبوع الماضي.

واستمر القتال في محافظة الضالع بين الحوثيين و «المقاومة الشعبية»، وهو الاسم الذي يطلق على المقاتلين الذين يحاربون المتمردين الحوثيين والمؤيدين لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المقيم في الرياض.

وأسفرت المواجهات عن قتلى وجرحى من الطرفين بحسب سكان.

يأتي ذلك فيما غادر مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد صنعاء أمس الأول (الأحد) بعد زيارة استمرت يومين سعى خلالها إلى إعادة إطلاق الاتصالات من أجل عقد محادثات يمنية برعاية الأمم المتحدة. والتقى ولد الشيخ احمد أمس في الرياض الرئيس اليمني، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الموالية له.

وقالت الوكالة إن هادي حريص «على إنجاح مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن الرامية لإيجاد حل شامل للأزمة التي تسبب بها الانقلابيون، وضرورة التزام ميليشيات الحوثي وصالح بالكف عن استخدامهم العنف ضد المدنيين والبدء في سحب ميليشياتهم من مختلف المدن والمحافظات والتخلي عن جميع الأسلحة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216».

وفي عدن، كبرى مدن الجنوب، أعلن مسئول محلي الليلة قبل الماضية أن سفينة مساعدات انسانية محملة بالمواد الغذائية تعرضت أمس الأول (الأحد) لقصف مدفعي بينما كانت تقترب من ميناء عدن، ما اضطرها للتراجع من دون أن تصاب بأذى.

وأفاد بيان لبرنامج الأمم المتحدة للغذاء أمس أن سفينة محملة بـ5700 طن من المساعدات تم تحويلها من عدن إلى الحديدة بسبب «قتال ومخاوف أمنية».

وفي الأثناء، يتابع قادة من المتمردين الحوثيين محادثات في مسقط مع وفد أميركي بشأن إمكانات تسوية النزاع المسلح في اليمن، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية في السلطنة مؤكدة معلومات سبق أن أشار إليها معسكر الرئيس هادي أمس الأول.

وقال دبلوماسي في مسقط إن «الأميركيين يحاولون تقريب وجهات النظر بين الحوثيين من جهة والسعوديين والرئيس هادي من جهة أخرى على أمل أن يخفف الطرف الثاني من سقف شروطه».

يأتي ذلك فيما صرح مسئول في وزارة الخارجية الأميركية أمس بأنه تم الإفراج عن مواطن أميركي كان محتجزاً في اليمن وجرى إرساله إلى سلطنة عُمان حيث استقبله السفير الأميركي.

وقال المسئول «استطيع أن أؤكد أن مواطناً أميركياً كان محتجزاً في اليمن غادر هذا البلد وهو حالياً في مسقط بسلطنة عمان».

من جانبه، قال مسئول في صنعاء إن الحوثيين لايزالون يحتجزون ثلاثة مواطنين أميركيين بينهم اثنان من أصل يمني وواحد من أصل صومالي.

إلى ذلك، ظهرت الفرنسية إيزابيل بريم المختفطة في اليمن منذ فبراير/ شباط الماضي في شريط مصور قصير بث على الانترنت، طالبت فيه الرئيسين الفرنسي واليمني بمساعدتها على العودة إلى فرنسا. وبدت بريم في الشريط الذي حمل على موقع «يوتيوب» في تاريخ الرابع من مايو/ أيار الماضي، في ثياب سوداء تغطي جسدها ورأسها في منطقة صحراوية. ولم ترشح أي معلومات عن هوية الخاطفين.

العدد 4651 - الإثنين 01 يونيو 2015م الموافق 14 شعبان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:22 ص

      نجيب

      بشراكم يا بني صهيون
      سنقوم بالمهمة نيابة عنكم
      في سوريا في ليبيا في العراق في اليمن
      وقريبا بعدها ربما مصر ولبنان ! لا ندري أين
      سندمر جيوشنا وجنودنا وأسلحتنا بأيدينا
      ستنزف خزائن نقدنا وثرواتنا
      وكذلك صناديقنا السيادية ومعها سيادتنا وكرامتنا
      سنلغي ديننا وأخلاقنا وشهامتنا
      من أجل عيون بني صهيون أن تنام ملء الجفون !

اقرأ ايضاً