العدد 4672 - الإثنين 22 يونيو 2015م الموافق 05 رمضان 1436هـ

سليمان دميريل

الرئيس التركي الأسبق، سليمان دميريل، الذي شيّعته تركيا يوم الجمعة الماضي (19 يونيو 2015)، يُعتبَر إحدى الشخصيات الرئيسية على الساحة السياسية التركية طوال نصف قرن، استطاع تخطي جميع الأخطار التي واجهته طيلة حكمه بما فيها انقلابان عسكريان.

وكان دميريل توفي الأربعاء (17 يونيو) عن عمر ناهز 90 عاماً، ونظمت له بلاده جنازة رسمية شارك فيها كبار القادة والأعيان في البلاد.

- وُلد سليمان دميريل في نوفمبر 1924، في إسلام كوي قرب إسبرطة، على بعد 400 كلم جنوب غرب أنقرة.

- يلقّب بـ «كوبان سولو» (سليمان الراعي) وأيضاً بلقب «بابا» بسبب أصوله الفلاحية والشعبية.

- في العام 1964، دخل الحياة السياسية، بعد انتخابه رئيساً لحزب العدالة (محافظ).

- في العام 1965، تولى منصب رئاسة الوزراء، ليحكم تركيا بعدها أكثر من أحد عشر عاماً، إذ تولى رئاسة الوزراء سبع مرات.

- كان نفوذ الجيش واضحاً طوال مسيرته السياسية، لكنه لم يتوانَ عن انتقاد التأثير الذي يمارسه على الحياة السياسية للبلاد. وقطع انقلابان عسكريان اثنتين من ولاياته السبع.

- في العام 1971، أجبره الجيش على الاستقالة بعد الانقلاب العسكري.

- في العام 1977، ترأس حكومة ائتلافية مع الإسلامي نجم الدين أربكان والقوميين المتشددين، ثم في 1979 حكومة أقلية مدعومة من الأحزاب السابقة لائتلاف اليمين.

- في سبتمبر 1980، أبعده الجيش مجدداً عن الحكم.

- في العام 1982، تم منعه مع مسئولين آخرين من حزب العدالة من ممارسة السياسة طوال عشر سنوات، بعد حل حزبه.

- في العام 1987، تم رفع المنع عنه، ودخل مجدداً الحياة السياسية.

- أصبح بعدها رئيساً لحزب الطريق القويم (يمين وسط) الذي تأسس في 1983 بإيحاء منه.

- في يناير 1991، عاد لمنصب رئيس الوزراء، في إطار ائتلاف بين اليمين واليسار.

- في مايو 1993، أصبح رئيساً لتركيا، وذلك بعد وفاة الرئيس تورغوت أوزال.

- في يونيو 1997، وأثناء رئاسته، وبضغط من الجيش، تم إبعاد نجم الدين أربكان (أول رئيس حكومة إسلامية في تركيا) عن الحكم.

- في العام 2000، غادر منصب الرئاسة، وذلك لانتهاء مدة ولايته الوحيدة من سبع سنوات بحسب الدستور آنذاك، وحاول تعديل الدستور ليسمح له بتوليه الحكم لولاية ثانية لكن مجلس النواب رفض.

- انسحب بعدها من الحياة السياسية بشكل رسمي، غير أنه ظل مرجعاً للطبقة السياسية التي كانت تستشيره.

- يرى المراقبون أن الفترة الطويلة التي أمضاها في الحكم تعود إلى قدرته الكبيرة على التأقلم التي ساعدته على التحالف مع الإسلاميين واليمين المتطرف والاشتراكيين الديمقراطيين، خلال فترة عرفَت أزمات اقتصادية وتدخلاً للجيش في الحياة السياسية وأعمال عنف في الشارع.

العدد 4672 - الإثنين 22 يونيو 2015م الموافق 05 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً