ارتفعت موجودات المصارف الإسلامية البحرينية في الدول الأميركية إلى 1.6 مليار دولار بنهاية أبريل/ نيسان 2015، وهو أعلى مستوى منذ العام 2013 الذي بلغت فيه نحو 1.3 مليار دولار.

وتشمل الدول الأميركية، الولايات المتحدة، كندا، الأرجنتين، البرازيل، المكسيك، فنزويلا، البهاما، الجزر العذراء البريطانية، بنما، وجزر الكايمان.

ووفق بيانات مصرف البحرين المركزي فإن موجودات المصارف الإسلامية البحرينية تبلغ 25.7 مليار دولار، منها 5.6 في المئة ما تعادل 1.6 مليار دولار مستثمرة في الدول الأميركية.

وكانت موجودات المصارف الإسلامية البحرينية في الدول الأميركية عند 970 مليون دولار في 2005، وقفزت إلى أعلى مستوى عند 4.9 مليارات دولار في 2010، ثم انحدرت بالهبوط لتصل إلى أدنى مستوى عند 1.3 مليار دولار في 2013، ثم بدأت بالصعود لتصل إلى 1.6 مليار دولار بنهاية أبريل 2015. فيما بلغت المطلوبات على المصارف الإسلامية من الدول الأميركية 381 مليون دولار بنهاية أبريل 2015.

أما موجودات المصارف الإسلامية في داخل البحرين، فبلغت 14.68 مليار دولار، وفي في دول مجلس التعاون بلغت 4 مليارات دولار، وفي أوروبا الغربية بلغت 2.4 مليار دولار، وفي آسيا بلغت 676 مليون دولار.

إلى ذلك، أشارت بيانات مصرف البحرين المركزي إلى أن الحسابات المقيدة وغير المقيدة للمصارف الإسلامية بلغت 26.49 مليار دولار، منها 7 مليارات دولار مرابحات، و3.4 مليارات دولار استثمارات طويلة ألأجل، ونحو 3.6 مليارات دولار استثمارات في شركات شقيقة وتابعة غير مدمجة.

وتستثمر المصارف الإسلامية أكثر من ملياري دولار في استثمارات قصيرة الأجل وسندات الخزينة، ونحو 1.7 سندات، ولم يوضح المصرف المركزي المقصود بالسندات، إذ إن السندات هي أدوات تمويل تقليدي تعتمد على «الفوائد» الربوية، بينما المصارف الإسلامية تستخدم مصطلح «الصكوك» التي تعتمد على «الربح».

وترتكز المصارف الإسلامية على المجتمعات والأفراد التي تدين بالدين الإسلامي الذي يحرم «الربا» على القروض، في وقت يقدر فيه عدد المسلمين في مختلف أنحاء العالم بأكثر من مليار مسلم.