توفي أمس السبت (4 يوليو 2015) السيدمحمد باقر المهري، عالم دين ووكيل المرجعيات الدينية في دولة الكويت، عن عمر ناهز 67 عاماً.

يذكر أن المهري استنكر يوم السبت الماضي (27 يونيو 2015)، التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في الكويت، فيما طالب الحكومة بحذف المناهج «التكفيرية» من الكتب الدراسية فوراً.

وقال المهري في بيانه بتلك الفاجعة: «إننا في الوقت الذي نشجب ونستنكر هذا العمل الجبان نطالب الحكومة الكويتية بحذف المناهج التكفيرية من الكتب الدراسية فوراً، ومحاسبة ومحاكمة ومعاقبة رؤساء الفتنة الطائفية والشر والفساد الذين دأبوا على تكفير الشيعة المعروفين لدى الحكومة والشعب الكويتي الذين يوصفون مساجدنا بأنها معابد للشرك والكفر ووصفوا علماءنا بالكفر».

- وُلد السيدمحمد باقر المهري في 25 ديسمبر 1948، في العاصمة الكويتية (الكويت).

- والده أحد كبار العلماء وأساتذة الحوزة العلمية في النجف وأبرز علماء الكويت وصاحب المؤلفات الكثيرة في علم الفقه والأصول.

- بدأ دراسته في الحوزة العلمية في مدينة النجف بالعراق وهو في سن لم يبلغ الحلم (السطح العالي) عند مجتبى اللنكراني، ودرس «الرسائل والمكاسب» و «الكفاية» عند صدرا البادكوبي وكذلك عند حسين الراستي الكاشاني وغيرهم.

- بعد أن تجاوز هذه المرحلة من الدراسة حضر البحث الخارج (الفقه والأصول) لدى السيد أبوالقاسم الخوئي والسيدمحمد باقر الصدر.

- وكيلاً لعدد كبير من المراجع في الكويت لذلك يُلقَّب بـ «وكيل المرجعيات الإسلامية في الكويت».

- ترأس لجنة العلاقات الإسلامية - المسيحية.

- أمين عام تجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت.

- تولى إمامة مسجد الإمام علي (ع) في منطقة العمرية بالكويت.

- عُرف عنه دفاعه الدائم عن الأسرة الحاكمة في الكويت، كما أدان محاولة تفجير موكب أمير الكويت آنذاك الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح العام 1985، ووصفها بالأعمال الإرهابية، كما تربطه علاقات ببعض أفراد الأسرة الحاكمة الكويتية.

- قام بتأليف كتاب واحد يحمل اسم «فلسفة الحج وأسراره».

- صنَّفته النسخة العربية من شبكة «CNN» ضمن أقوى الشخصيات تأثيراً في الكويت، ووصفته كلية «نتانيا» الأكاديمية الإسرائيلية بـ «عالم الدين الكويتي الأهم».

- متزوج وله 7 أبناء (5 ذكور وبنتان).