توفي الممثل المصري سامي العدل، صباح أمس الأول الجمعة (10 يوليو 2015)، عن عمر ناهز 68 عاماً، في أحد مستشفيات العاصمة، القاهرة، بعد تعرضه لأزمة قلبية قبل أيام أثناء عمله في تصوير أحد المسلسلات التي تعرض حالياً ضمن موسم شهر رمضان، بحسب ما أعلنت عائلته.

ونقلت وسائل إعلام محلية أن العدل أصيب بعارض صحي في عضلة القلب أثناء تصويره ما تبقى من حلقات مسلسل «حارة اليهود». ويشارك سامي العدل في بطولة اثنين من المسلسلات التي تحظى بمتابعة في موسم شهر رمضان الحالي، وهما «حارة اليهود» و«بين السرايات».

والعدل صاحب إحدى أكبر شركات الإنتاج الفني في العالم العربي ويطلق عليه «إمبراطور الوسط الفني».

- الفنان سامي العدل من مواليد 2 نوفمبر العام 1946 في محافظة الدقهلية (شمال العاصمة، القاهرة).

- تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية وبدأ حياته الفنية على خشبة المسرح، مؤدياً أدوار البطولة في كثير من المسرحيات.

- كان أول ظهور له على الشاشة الفضية في العام 1971 من خلال دور قصير في فيلم «كلمة شرف»، ثم شارك في عدة أدوار ثانوية حتى قدَّم مسلسل «السمان والخريف» الذي يُعد انطلاقة شهرته الفنية في عالم التمثيل.

- في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، قام بتأسيس شركة «العدل فيلم» للإنتاج الفني ليتحول بذلك إلى صانع نجوم الشباب، وفي العام 1987 أنتج أول فيلم بعنوان «حقد امرأة» لتتوالى بعد ذلك الأعمال الإنتاجية، والتي شارك في معظمها بأدوار تمثيلية منها «الدكتورة منال ترقص» و «امرأة للأسف».

- شارك في أكثر من 50 فيلماً أبرزها: «أميركا شيكا بيكا»، «حرب الفراولة»، «قشر البندق»، «إشارة مرور»، «أرض الخوف»، «هستيريا»، «سهر الليالي»، «أحلى الأوقات»، «رجب على صفيح ساخن»، «فيلم ثقافي»، و«أريد خلعاً».

- شارك في العام 2003 في الفيلم المصري - التركي «هروب المومياء» من إخراج التركي مراد أكناش.

- قام بأدوار البطولة في العديد من المسلسلات مثل «حديث الصباح والمساء» و«ريا وسكينة» و«الداعية» و«كلمة حق» و«قضية رأي عام» وغيرها.

- أصبح مع أشقائه محمد وجمال ومدحت، من العائلات الفاعلة في الإنتاج الفني المصري، من خلال مجموعة العدل للإنتاج الفني والتلفزيوني والسينمائي، والتي أصبحت أحد أكبر شركات الإنتاج الفني في العالم العربي.

- أُطلق عليه لقب «إمبراطور الوسط الفني» وخاصةً لحصول العديد من الأعمال التي تقوم مجموعتهم بإنتاجها على الكثير من الجوائز في المهرجانات المصرية والعربية.