العدد 4699 - الأحد 19 يوليو 2015م الموافق 03 شوال 1436هـ

محمد يوسف عبدالعزيز

أعلنت عائلة محمد يوسف عبدالعزيز؛ الشاب الأميركي الأردني الأصل، الذي قتل خمسة جنود في هجوم مسلح استهدف مركزين عسكريين في تشاتانوغا بولاية تينيسي يوم الخميس (16 يوليو 2015) قبل أن ترديه الشرطة، أن ابنها كان مصاباً بالاكتئاب، ودانت «العمل العنيف الشائن» الذي قام به.

وقُتل أربعة من جنود مشاة البحرية الأميركية وبحار في الهجوم الذي تعتبره السلطات «عملاً إرهابياً»، كما جرح شخصان هما أحد مسئولي التجنيد في مشاة البحرية وشرطي.

وقالت عائلة عبدالعزيز في بيان لها: «ما من كلمات قادرة على وصف صدمتنا ورعبنا وحزننا»، مؤكدة أن «الشخص الذي ارتكب هذه الجريمة المروعة لم يكن الابن الذي عرفناه وأحببناه». وأضاف البيان «لسنوات عديدة عانى ابننا من الاكتئاب. إن حزننا يفوق الخيال لمعرفتنا أنه عبر عن ألمه بهذا العمل العنيف الشائن».

وكان عبدالعزيز (24 عاماً) قد أطلق النار يوم الخميس الماضي على مركزين عسكريين في مدينة تشاتانوغا، الأول مكتب للتجنيد لقوات المارينز والثاني مركز لقوات الاحتياط.

ويسعى المحققون إلى معرفة دوافع الشاب في مهاجمة مركزين عسكريين في تشاتانوغا، وعما إذا كانت له صلات بتنظيمات إرهابية.

- وُلد محمد يوسف عبدالعزيز في سبتمبر العام 1990، في دولة الكويت لعائلة أردنية (أثناء الغزو العراقي لدولة الكويت).

- غادرت أسرته إلى الولايات المتحدة، واستقرت في مدينة تشاتانوغا بولاية تينيسي.

- حصل هناك على الجنسية الأميركية.

- درس الهندسة في جامعة تينيسي الأميركية، وحصل منها على شهادة في الهندسة.

- عُرف بحماسه لفنون القتال.

- في العام 2013، عمل لمدة عشرة أيام في محطة بيري النووية في اوهايو (شمال الولايات المتحدة)، إلا أنه لم يبقَ في الوظيفة لأنه لم يستوفِ الشروط المقبولة، وفق ما ذكر ناطق باسم مجموعة الطاقة «فيرست انيرجي» المشغلة للمحطة.

- في 16 يوليو 2015، قام بتنفيذ هجوم مسلح على مركزين عسكريين في تشاتانوغا؛ ما أسفر عن مقتل 5 عسكريين، قبل أن تقتله الشرطة.

- على إثر الهجوم الذي لم تعرف دوافعه بعد، سادت أجواء من الحزن على المدينة التي تضم 168 ألف نسمة بينما دانت المنظمة الإسلامية لتشاتانوغا الكبرى الاعتداء وألغت الاحتفالات بعيد الفطر احتراماً لذكرى الضحايا.

- بعد تنفيذه للهجوم، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أنه قام برحلة إلى الأردن العام 2014، وأمضى هناك نحو سبعة أشهر.

- وأضافت الصحيفة أن المحققين مهتمون برسالة قد يكون وجهها إلى صديق قبل ساعات من المجزرة، تتضمن حديثاً نبوياً نصه «من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب».

- أفادت معلومات صحافية بأن والده (يوسف عبدالعزيز المولود في فلسطين) خضع للتحقيق بشبهة ارتباطات بمجموعة إرهابية لكن تمت تبرئته في نهاية المطاف.

- ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن والده خضع أيضاً لرقابة أمنية لبعض الوقت بعدما تبرع بالمال لمنظمات مقربة من حركة حماس الفلسطينية التي تصنفها الولايات المتحدة «إرهابية».

العدد 4699 - الأحد 19 يوليو 2015م الموافق 03 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:26 ص

      سؤال اتمنى الاجابة عليه:-

      لو ان ما حصل في امريكا حصل في دولة عربية مسلمة ؟؟
      ما الذي سيحصل ؟؟
      اقولها بلا ترد ،،،،، سوف تشحن كل العرب المنتمين الى نفس البلد في قارب واحد الى بلدهم ،،،،،نعم لن يحصل غير هذا ،،،،،
      الله يخلي الشيطان الاكبر و يطول عمره !!!!
      و بسكم جمبزه

    • زائر 1 | 5:27 ص

      عقول فرغت من العقل وعبئت با الاحقاد

      بلد اكرمك واعزك وجنسك وعلمك وترد له الجميل با القتل وتشويه سمعت المسلمين اكثر من ماهي مشوهه
      ماذا جرى لشباب المسلمين هل استفادو من ارهابهم هل نشرو الوجه الجميل للمسلمين
      العكس هو الصحيح كل يوم نسمع ونرى من يغذي الارهاب ويشجع القائمين عليه
      نرى حكومات تحارب شعبها وتنشر التفرقه بينهم بدلا من الاصلاح

اقرأ ايضاً