العدد 4703 - الخميس 23 يوليو 2015م الموافق 07 شوال 1436هـ

أردوغان... سُقِيتَ كأساً كنتَ تسقي بها!

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

كلما قرأت خبراً إضافياً عن تورط حكومة رجب طيب أردوغان في أزمات المنطقة، كلما تذكّرت بيت الشعر الشهير: سُقِيت كأساً كنت تسقي بها... أمرّ في الحلقِ من العلقم!

البيت الشهير ارتبط بلحظةٍ تاريخيةٍ فاصلة، حيث كان أبو جعفر المنصور، يؤسّس لدولته، ويرسّخ أركانها، ومن الخطوات الحاسمة التي قام بها من أجل توطيد الخلافة العباسية، تصفية قائده العسكري أبومسلم الخراساني، الذي سفك دماء عشرات الآلاف من الأبرياء، وكان أول القرابين على طريق استتباب الحكم للعباسيين.

يومها جيء بالخراساني، ليَمثُل أمام المنصور، في طريق عودتهما من الحج، وجُرّد من سيفه قبل الدخول عليه، فبدأ بتقريعه على بعض أفعاله وجرائمه، وهو يحاول التملص من التهم. وأخيراً دعا المنصور بالنطع وأشار للجلاوزة فانهالوا عليه بسيوفهم حتى قطّعوه، ولفلفوا أشلاءه ورموا بها في الخارج.

اليوم، تقف تركيا أمام لحظة تاريخية حاسمة في علاقتها مع «داعش»، بما يشبه الانقلاب في الموقف، بعد أن ارتكبت أكبر جنايةٍ بحق شعبها وشعوب المنطقة، خصوصاً الشعبين العراقي والسوري، بفتح أبوابها أمام أكثر من 100 ألف مقاتل أجنبي، من 80 بلداً، وسهّلت دخولهم لأراضي العراق وسورية، ليعيثوا فيها فساداً وقتلاً، وتفجيراتٍ أودت بأرواح عشرات الآلاف من الأبرياء.

الأرقام ليست من جهاتٍ معاديةٍ لتركيا، وإنّما تكرّرت عبر وسائل إعلام حلفائها الأوروبيين والأميركيين. فهي التي أوردت تقارير مسهبة عن دخول 90 في المئة من المقاتلين الأجانب إلى سورية والعراق عبر المطارات والموانيء التركية. وهو ما دأبت تركيا على نفيه باستمرار، حتى جاءت التطورات الأخيرة، لتثبت الدور القذر الذي لعبته الحكومة التركية في مأساة البلدين، بعد أن تخلّت عن سياسة «تصفير المشاكل» التي كنا نؤيّدها تماماً، قبل أن ينقلب عليها أردوغان ويتورط بمستنقع الألعاب الطائفية. وكان غريباً أن تتمسك تركيا بموقفها الأرعن في دعم هذا التنظيم الإرهابي، تشبثاً برغبتها في التخلّص من بشار الأسد حتى لو أدى ذلك إلى تدمير سورية بالكامل.

تركيا الآن ستبدأ بحصد ما زرعته من نبت «داعشي» شيطاني في دول الجوار، في آخر فصول عملية «انقلاب السحر على الساحر». وقد بدأت العملية بتفجير مدينة سروج الحدودية، بعد يومٍ واحدٍ فقط من إعلان تركيا منع 500 عنصر من «داعش» من دخول سورية.

لقد كان الغربيون أول من انتبه إلى خطر انقلاب «داعش» على رعاته الدوليين، منذ بداية العام 2013، خوفاً من عودة مئات المقاتلين من ساحات المعارك، بعد انتهاء اللعبة، ليبدأوا عمليات القتل والتفجير في بلدانهم. وبينما انتبهت الدول الأخرى الداعمة لـ«داعش» في الإقليم، مطلع العام 2015، وأصدرت قوانين تجرّم الانتماء إليه، وفتاوى تعتبرهم «خوارج العصر»، ظلت تركيا في غيبوبتها حتى هذا الأسبوع.

لقد احتاجت تركيا للخروج من غيبوبتها إلى تفجيرٍ دامٍ أوقع 30 قتيلاً وأكثر من 120 جريحاً من الأكراد الاثنين الماضي، ليطلق احتجاجات في قلب اسطنبول ضد الحكومة التركية، التي اتهموها علناً بدعم «داعش». وهو حدثٌ أخذ يطلق سلسلةً من التفاعلات السريعة، بدأت بقتل شرطيين (الثلثاء) تبنّاه حزب العمال الكردي، وزرع عبوات ناسفة أمام مقر الحزب الحاكم (الأربعاء)، ومقتل وجرح شرطيين آخرين (الخميس). وفيما أكتب المقال عصراً، أوردت وكالات الأنباء أخباراً عاجلة عن قصف الدبابات التركية لمواقع «داعش» في سورية، مع إرسال طائراتها إلى الحدود. والأخطر من ذلك، فتح قاعدة أنجرليك التركية للتحالف ليستخدمها ضد التنظيم، وهو ما يعني قطع «شعرة معاوية»... فحتى لو أرادت تركيا التراجع وضبط النفس الآن، فإن «داعش» لن يقبل بإيقاف الحرب!

لقد ظلّ أردوغان يعبث بالنار في أراضي الجيران أربع سنوات، واللعب على تناقضاتها الداخلية، ونسي الكتل الكبيرة الناقمة عليه في الداخل، من أكراد وعلويين وعلمانيين، فضلاً عن 3 آلاف عنصر «تركي» ينتظمون في خلايا نائمة لـ«داعش»، بدأت بالاستنفار ضده، وكلٌّ منهم يشكّل مشروع تفجير انتحاري يمكن أن يودي بحياة العشرات.

إنّها لحظة صدام تاريخي عنيف، وقد جاء الدور على السيد أردوغان ليشرب من كأسٍ مصبَّرةٍ... أمرّ في الحلق من العلقم!

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4703 - الخميس 23 يوليو 2015م الموافق 07 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 44 | 6:13 م

      هكذا

      هكذا هو الشيطان يزين للانسان سوء عمله ثم يصحره اي يتركه يقع في سوءعمله ثم يتبرأ منه .وهذا هو حال اردگان والشيطان.

    • زائر 42 | 5:08 م

      في مزبلة التاريخ يا عار دوغان.

      فكرت نفسك الرجل الحديدي الذي لا يُقهر .عقبال تخسر شركاتك.

    • زائر 40 | 4:14 م

      ال 36

      اذا لا يزايد على غيره ويدعي انه مناصر للفلسطينيين ويضحك عل السذج. فهذه هي الحقيقة وهي علامة المنافقين تماما مثل محمد مرسي صاحب الرسالة الشهيره الى صديقه العظيم بيريز.

    • زائر 36 | 10:28 ص

      أردوغان في عهده ارتفعت نسبة التبادل التجاري مع "إسرائيل"

      الدجل الإخوانجي في جعل أردوغان أسطورة إسلامية يرجع لتحزبهم القبيح ففي عهد دجالهم هذا ارتفعت نسبة التبادل التجاري بين تركيا والكيان الصهيوني ويمكنكم التأكد مم مواقع إقتصادية وحتى موقع قناة الجزيرة القطري ذكر المعلومة وبالأرقام . ابحثوا في قوقل عن فضائح هذا المتسلق الداعشي

    • زائر 37 زائر 36 | 11:41 ص

      و ما المشكلة في ذلك؟

      إسرائيل دولة عضو في الأمم المتحدة و تربطها علاقات بتركيا قبل مجئ أردوغان إلى السلطة ... التبادل التجاري يعود على الطرفين بالربح فليس في ذلك مشكلة.

    • زائر 34 | 8:25 ص

      لماذا ذكرت مثال ل ابومسلم الخراساني هل لأنه طاغية ... ام محمود

      يقولون ان ابو مسلم الخراساني الذي سفك الدماء اكثر من الحجاج الثقفي و هو السبب في تقوية الدولة العباسية ووجودها بسبب ذكائه و دهاءه و استلم القيادة و عمره 19 سنة فقط قتله المنصور لانه لم يعترف فيه كخليفة و لم يسلم عليه في الحج و بعض الكتاب يمدحون ابو مسلم لانه قتل 300،000 من قتلة الامام الحسين ع من الامويين ..
      هل تريد ايصال رسالة الى ان اي زعيم حتى لو كان قوي و داهيه فان اعداؤه يمكن ان يقتلوه لأسباب تافهه او أسباب مقنعه هذا صحيح كثرة الخصوم حول الانسان تجعله في خطر التصفيه و الاغتيال

    • زائر 32 | 7:38 ص

      جنت على نفسها براقش

      لانستغرب من تصرف هذا الاحمق مادام اخونجي على شاكلة مرسي .

    • زائر 30 | 5:13 ص

      الله لا يبقي عليك باقيه يا رجب طيب برتقال

    • زائر 29 | 5:04 ص

      أنا معجب بالسيد رجب طيب أردوغان للأسباب التالية:

      1) يكرهه اليهود الصهاينة.
      2) يكرهه الإيرانيون.
      3) يكرهه الغرب.
      4) يكرهه المثليون (الشواذ جنسيا).
      5) خلال فترة حكمه تضاعف الدخل القومي التركي ثلاث مرات.

    • زائر 31 زائر 29 | 6:58 ص

      نسيت تقول ايضا

      ان التكفيريين والارهابييين والداعشيين والقتاة من شذاذ الافاق يحبونه فهو الذي يرعاهم ويدعمهم ويسهل تسللهم للعراق وسوريا لقتل الشعبين المسلمين في البلدين العربيين.

    • زائر 33 زائر 29 | 7:55 ص

      من وين هالكلام

      اليس هو حليف لامريكا؟ اليس هو عضو في الناتو؟ هل قطع علاقات بلاده مع اسرائيل؟ كلام هرار.

    • زائر 35 زائر 29 | 9:56 ص

      رد على زائر 33

      أنا متابع للإعلام الغربي و الإسرائيلي و الإيراني ... و ملاحظ أنهم يتفقون في شيء واحد ... كرههم لأردوغان
      أفتح fox news أراهم يشيطنون أردوغان
      أفتح CNN نفس الشيء
      أفتح التايمز .. الغارديان ... الديلي تيلغراف ... المنار ... العالم ... الميادين
      كلهم يشيطنون أردوغان .... هذا يعني أن أردوغان رجل محترم و شخص يجب الإقتداء به.

    • زائر 27 | 4:35 ص

      ثمار الربيع العربي .... ضرب التنظيمات الإرهابية المسلحة ببعضها البعض

      أمريكا أرادت من الربيع العربي أن يكون عملية خض و فرز للتنظيمات الإسلامية كلها. العملية ستتم على الشكل التالي:
      1) حماس: يتم تدجينها و دمجها في عملية السلام.
      2) حزب الله: إشراكه في الحرب السورية و استنزافه إلى أن تنتهي قوته.
      3) القاعدة: العراق يصبح المغناطيس الذي يجذب جميع أنواع الجهاديين في العالم، من ليبيين و يمنيين و أفغان و باكستانيين و جزائريين الخ و يتم ضربهم بالإضافة إلى جعلهم يحاربون التنظيمات الشيعية (حزب الله و الفصائل العراقية).
      4) الحوثي: تتكفل الدول العربية بالقضاء عليه.

    • زائر 26 | 4:26 ص

      من الصعب الجزم بأن تركيا تقف وراء داعش.

      لنرجع للوراء ... في 1996 تبنى تنظيم القاعدة تفجير أبراج الخبر في السعودية التي كانت سكننا لأمريكان أغلبهم عسكريون .. التحقيقات أشارت أن إيران كانت هي الممول و المخطط للعملية ... و لكن المنفذ كانت القاعدة فعلا. إيران كانت تدعم طالبان لقتال الأمريكان في أفغانستان ... و لكن ذلك لم يمنع طالبان نم استهداف إيران.
      جميع أن جميع التفجيرات الإنتحارية التي تمت في العراق حتى 2011 كان وراءها النظام السوري ... و العراقيون يعرفون ذلك جيدا.

    • زائر 23 | 3:58 ص

      الطائفيين

      الطائفيين في البحرين الفاجرة عندما تعظ.

    • زائر 22 | 3:36 ص

      والدور على الدول الخليجية الداعمة

      انتظروا انا منتظرون
      ارواح الابرياء تطارد هؤلاء المجرمين الذين عاثوا في الارض فسادا ودمروا البلاد والعباد

    • زائر 21 | 3:32 ص

      حيلة فتيلة

      دائمة تشير الجدات لتوضيح العمل المدبر ب"حيلة فتيلة" وتلك جملة تدلل على حكمة جداتنا في تشخيص العمل غير الواضح والكاذب في حيثياته، لذلك التفجير ما هو الا عمل مدبر يراد منه نزع ستار الجريمة وتبييض ساحة حكومة اوردوغان وذلك ما تؤكده حقائق القتلى من التيار المعروف في تركيا باختلافه الفكري مع الحكم الاسلامي القائم هناك.

    • زائر 20 | 3:18 ص

      كلمة حق

      أنت كاتب ممتاز وأكثر من رائع ومع كل الاحترام والتقدير الشديد لصحيفة الوسط إلا إنك تستحق تكون كاتب في صحيفة عالمية اكبر بكثير من الصحف المحليه

    • زائر 19 | 3:10 ص

      إنهم لا يعتبرون و لا يتعلمون

      من يزرع الشوك لايحصد يه عنبا * من يزرع الشوك لايحصد سوى التعبا
      -- يريدون من الشعوب أن تقف معهم و لكن مواقفهم من الشعوب لا تزرع الحب بل تزرع الأحقاد فلن تفيد لقلقة الألسنة بالحب و لا تعنى البيانات التي تصدر عنوة من الذين زرعت في أنفسهم الكراهية لك أنهم معك فلو تعرضت لأي ظرف يلجئك إليهم فلن يسندوك فيا أردوغان عليك بتعلم الدرس كي تنجي مستقبلك فالحكومات لا تقم بالحديد و النار بل من خلال يسط الغدل و إنصاف الاّخرين فبناء القصور لنسكنها على حساب الناس لن يزرع لك الحب فعد إلى رشدك

    • زائر 18 | 3:04 ص

      مقيولة

      قال لهم السيد حسن نصر الله قبل أول الويلات والثبور سيكون في ديارهم بس هؤلاء تنابل مثل ما قال

    • زائر 17 | 2:52 ص

      يستاهل المجرم

      يستاهل وان شاء الله داعش والاكراد يبيدونه اهوا وحزبه الخائن للاسلام

    • زائر 16 | 2:51 ص

      احيانا تكون الانفجارات متعمدة للتدخل في الدول يا سيد ... ام محمود

      لاتنسى ان تفجير البرجين في الحادي عشر من سبتمبر جعل امريكا و حلفاؤها لهم حرية التدخل في العراق و الخليج و نهب كل الثروات فانفجار تركيا ليس بعيدا ان يكون متعمدا ليعطي الحق لتركيا التدخل في سوريا بشكل مباشر تحت مبرر قتال داعش و بعدها سيصلون الى دمشق و الى هدفهم الاكبر و هو الاطاحة ببشار الاسد انها اكبر لعبة خبيثة تلعبها الدول الكبرى للهيمنة و السيطرة و سترى ما سيفعلون في ايران بعد الاتفاق النووي هناك جيش تركي او جيوش ستدخل الى سوريا هذا ما قراته في الكتب و معارك متوحشة ستحدث في القريب العاجل

    • زائر 15 | 2:39 ص

      تركيا و سياسة حافة الهاوية لضرب الاكراد و دعم داعش و الارهاب ... ام محمود

      ما حدث من انفجار غادر في مدينة سروج الحدودية وقبلها حدث انفجارين ايام الانتخابات سيدخل تركيا من ضمن البلدان الملتهبه او المبتليه بالارهاب الدامي مثل سوريا و العراق و ليبيا و مصر و من الملاحظ ان البداية دائما استهداف الجنود والضباط بالقتل و بعدها الجيش و المسؤولين لاسقاط الدولة .. تركيا سارعت لطلب المساعدة من امريكا و هي أساس البلاء في الوطن العربي و مشكلاته المتفاقمة .. امس تمت مداهمة 100 موقع لداعش بواسطة 5000 جندي تركي في 26 حي و هنا علامة استفهام لهذا العدد الكبير طبعا حياة اردوغان في خطر

    • زائر 14 | 2:00 ص

      وتلك الايام نداولها بين الناس

      انقلب السحر على الساحر ومثل ما نقول خبزا خبزتيه اكليه يا القشره اردغان خله يخلص روحه الحين ويلتفت الى بلده بدل ما يتدخل في البلدان النجاوره

    • زائر 13 | 1:42 ص

      اردوغان السلطان الارعن

      نعم انه السلطان الارعن الذي لا هم له إلا تخليد تاريخه الذي يمجد فيه نفسه فيبني القصور و المساجد الضخمة و يتدخل يمينا و شمالا ويحرق جيرانه مثله مثل بعض حكام الإعراب، هو يمثل نسخة الإخوان بشكل جلي بلا مواربة أو مكياج، فهنيئا للاخوان بهذا السلطان

    • زائر 12 | 1:25 ص

      اتوقع سيدنا هذا التفجير عمل مخابراتي

      والدليل سيدنا عندما يكون لحكومة سوريا الشرعية قوة لبسط سيطرتها غلى أراضي تأتي التدخلات الخارجية من القوى المعادية لها من تركيا واخرين معروفين غير مستبعد كل هذه الأحداث تفجير قتل عابر للحدود لتقوم تركيا بالتدخل المباشر واقول واتمنى ان يذوق اردوغان من كأس العلقم

    • زائر 11 | 1:01 ص

      خبز اكلته

      خبز أكلته أكله الله لا خفف عليهم من وقفوا ضد الشعوب وبذات شعب البحرين

    • زائر 10 | 12:58 ص

      حجه في حاجه

      اردوغان ثعلب ماكر اعتقد ان التطورات الاخيره من صناعة المخابرات التركية علشان يبرر دخوله سوريا بحجة ملاحقة داعش ويحصل على المنطقة العازلة اللي كان يسعى لها من فتره واللي رفضته أمريكا

    • زائر 9 | 12:44 ص

      أردوغان... حسبت أن الدين لا ينقضي؟!!

      ظلّ أردوغان يعبث بالنار في أراضي الجيران أربع سنوات، واللعب على تناقضاتها الداخلية.. واليوم ها هي لحظة الصدام التاريخي العنيف، وجاء الدور على أردوغان ليشرب من كأسٍ مصبَّرةٍ... أمرّ في الحلق من العلقم!

    • زائر 8 | 12:43 ص

      عجل وييييش

      ودّك

    • زائر 7 | 12:42 ص

      أردوغان النارى

      ........هم هكذا أحكمك أو أقتلك وأذا شعرو بالنار وحرارتها لايعرفون لا صديق ولا رفيق

    • زائر 6 | 12:02 ص

      تركيا

      تركيا عبره للذين مستمرين في دعم داعش افيقوا قبل ان يقع الفاس في الرأس

    • زائر 5 | 11:57 م

      سؤال

      تفجيرات وزارة الخارجية و المالية العراقية في أغسطس 2009 من كان وراءها؟ المالكي اتهم المخابرات السورية... و أنت الآن تقول أردوغان! كان الجهاديون أيام الإحتلال الأمريكي للعراق يتدفقون من دمشق و ليس من أنقرة!
      النظام السوري ذكي ... و لو كنت مكانه للعبت الورقة ذاتها .. عندما أحس أنه على وشك السقوط استخدم العنف المفرط لعسكرة الثورة السورية و دفع بالتنظيمات الجهادية إلى الواجهة ... لكي يخير الغرب ... إما أنا أو القاعدة ... لقد كان موفقا في هذا الخيار.

    • زائر 4 | 11:21 م

      ربما مخطط له

      ربما ما يجري مخطط له لان المشروع بأكمله لتدمير سوريا والعراق والدول الاسلاميه وتدمير من يسمون بالجهاديين.

    • زائر 3 | 11:04 م

      الله لا يخفف عليك اردقال

      هذة مراجل الاخوان المسلمين المناقفين والحساب لالحين ما بدء يا اردوقال نهايتك مثل المجرم صدام حسين

    • زائر 2 | 10:42 م

      صاافه

      رايح افغانستان اجيب مغفلين الى سوريا والعراق والله عيب

    • زائر 1 | 10:19 م

      او

      لوكان هناك اردوغان في جميع الدول الاسلاميه لاصبحنا قوه عظمي يصعب علي الغرب تخطيها فاردوغان محبوب من غالبيه العلمانيين والمتدينيين الاتراك وتركيا قوه اقتصاديه وسياسيه يصعب تجاهلها في عهد اردوغان فلانهيب الورد بانه احمر الخدين

    • زائر 25 زائر 1 | 4:21 ص

      صحيح

      والدليل ما يحصل هذه الايام حيث انقلب السحر على الساحر.اذهب وتابع الاحداث وبدون سفسطات علينا.

    • زائر 28 زائر 1 | 4:43 ص

      انت نايم في العسل

      قراءة السيد قاسم دقيقة وذكية .والدليل اشارته الى وجود 3000 عنصر داعشي تركي والم يذهب السيد بعيدا فها هو اردوغان يعتقل مئات منهم كما تقول اخر الاخبار. انصحك واصل النوم في العسل احسن لك.

اقرأ ايضاً