العدد 4703 - الخميس 23 يوليو 2015م الموافق 07 شوال 1436هـ

محمد مكية

نعت أوساط ثقافية وفنية وسياسية عراقية رحيل عميد المعماريين العراقيين، وأحد رموزها الفنية المعماري العراقي محمد صالح مكية، الذي توفي يوم الأحد (19 يوليو 2015) في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية (لندن)، عن عمر ناهز الـ101 عام، مخلفاً وراءه إرثاً فنياً وثقافياً كبيراً وضع من خلاله بصمته على بغداد الحديثة.

ومن أشهر تصاميمه بوابة مدينة عيسى في البحرين، والمسجد الكبير في الكويت، وجامع قابوس في سلطنة عمان.

يعتبر الراحل من أبرز أسماء الهندسة المعمارية العربية في القرن العشرين، حيث وضع بصمات على عدة مدن عربية وعالمية.

- وُلد محمد مكية في العام 1914، في العاصمة العراقية، بغداد.

- درس الهندسة المعمارية في جامعة ليفربول في بريطانيا، ونال شهادة البكالوريوس في العام 1941.

- حصل على الدبلوم في التصميم المدني من الجامعة نفسها.

- في العام 1946، حصل على شهادة الدكتوراه من كلية كينغز جامعة كمبردج في بريطانيا، وكانت أطروحته تحت عنوان «تأثير المناخ في تطور العمارة في منطقة البحر المتوسط».

- عاد بعدها إلى العاصمة العراقية (بغداد) وأنشأ «شركاء مكية للاستشارات المعمارية والتخطيط».

- من خلال شركته استطاع وضع تصميمات تركت بصمتها على الحياة المعمارية العراقية ومنها وصلت شهرته إلى كامل البلاد العربية ثم إلى العالم.

- في خمسينات القرن الماضي، وضع تصميمات لمبانٍ سكنية وتجارية واتسعت معرفته بتراث الهندسة المعمارية العراقية.

- في العام 1959، ساهم في تأسيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة في جامعة بغداد، وتولى رئاسته لغاية العام 1968.

- بعدها افتتح عدة فروع لشركته في البحرين وعمان وبريطانيا والكويت وقطر بالإضافة إلى دولة الإمارات.

- صمم عشرات الجوامع والدواوين والقصور الأميرية ومباني الوزارات والمنظمات الحكومية والبنوك والمتاحف والجامعات والمكتبات في العراق والبلدان العربية والإسلامية وغير الإسلامية.

- من أشهر تصاميمه، جامع الخلفاء في بغداد، بوابة مدينة عيسى في البحرين، المسجد الكبير في الكويت، جامع قابوس في عمان، مسجد الصديق في الدوحة، تصميم مقر الجامعة العربية في تونس، وجامع تكساس في أميركا، وجامع روما في إيطاليا، وغيرها.

- تميزت أعماله في مجالات الهندسة المعمارية والتخطيط المدني بإدخاله البارع للأشكال التقليدية في الهندسة المعمارية الحديثة.

- ألف كتباً تتحدث عن تجربته من بينها «بغداد» و «خواطر السنين»، كما أنه كان موضوع مؤلفات مثل كتاب «محمد مكية» وهي سيرة ذاتية أنجزها رشيد خيون، وكتاب علي ثويني «المعماري محمد صالح مكية... تحليل للسيرة والفكر والمنجز».

- في فبراير 2014، حصل على وسام التميز من ملكة بريطانيا إليزابيث، وذلك بمناسبة بلوغ عمره الـ100 عام.

العدد 4703 - الخميس 23 يوليو 2015م الموافق 07 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً