العدد 4707 - الإثنين 27 يوليو 2015م الموافق 11 شوال 1436هـ

رأفت الميهي

توفي مساء الجمعة الموافق 24 يوليو 2015 المخرج والسيناريست السينمائي المصري رأفت الميهي عن عمر ناهز 75 عاماً بعد نصف قرن من الانشغال بالسينما تأليفاً وإخراجاً وإنتاجاً.

وقالت الناقدة والمونتيرة السينمائية صفاء الليثي إن الميهي توفي في أحد مستشفيات القاهرة.

- ولد الميهي في سبتمبر 1940 ودرس الأدب الإنجليزي ثم درس السيناريو وكان أول فيلم يكتبه للسينما «جفت الأمطار» الذي أخرجه سيد عيسى عام 1967.

- جذب الميهي الانتباه حين كتب سيناريو فيلم «غروب وشروق» الذي أخرجه كمال الشيخ عام 1970 وهو من كلاسيكيات السينما المصرية ثم كتب ثلاثة أفلام أخرجها الشيخ وهي «شيء في صدري» و«الهارب» و«على من نطلق الرصاص» وهو آخر سيناريو يكتبه لغيره.

- ‏في عام 1981 أخرج الميهي فيلمه الأول «عيون لا تنام» المقتبس عن مسرحية «رغبة تحت شجرة الدردار» للكاتب الأميركي يوجين أونيل.

- برع الفنان الراحل في الدراما النفسية حين كتب فيلم «أين عقلي» الذي أخرجه عاطف سالم عام 1974 وقامت ببطولته سعاد حسني.

- أثار جدلاً كبيراً في مصر بفيلم «الافوكاتو» الذي أخرجه عام 1983 وقام ببطولته عادل إمام ويسرا. وتناول الفيلم قصة محامٍ يتحايل على القانون بشتى الوسائل.

- تفوق في أفلام الكوميديا الخيالية «الفانتازيا» التي كتبها وأخرجها ومنها «للحب قصة أخيرة» عام 1986 و«السادة الرجال» عام 1987 و«سمك لبن تمر هندي» عام 1988 و«سيداتي آنستاتي» عام 1989 و«قليل من الحب.. كثير من العنف» عام 1995 و«ميت فل» عام 1996 و«تفاحة» عام 1996 و«ست الستات» عام 1997 و«علشان ربنا يحبك» عام 2000 و«شرم برم» عام 2001.

- حصلت أفلامه على جوائز من عدة مهرجانات مصرية ودولية منها كارلوفي فاري الذي منح فيلم «للحب قصة أخيرة» جائزة خاصة. كما نال «قليل من الحب.. كثير من العنف» الجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية في مصر عام 1995.

- أنتج الميهي أفلاماً مهمة منها «يا دنيا يا غرامي» الذي أخرجه مجدي أحمد علي عام 1996 وحصد الكثير من الجوائز.

- وأخرج الميهي المسلسل التلفزيوني «وكالة عطية» عام 2009.

العدد 4707 - الإثنين 27 يوليو 2015م الموافق 11 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً