أصبح عضو حزب العمال البريطاني، جيرمي كوربين، أحد أبرز المرشحين للفوز بزعامة حزب العمال في الانتخابات التي ستجرى في 12 سبتمبر المقبل 2015.

ويتصدر كوربين الاشتراكي المخضرم صاحب اللحية الخفيفة البالغ من العمر 66 عاماً، استطلاعات الرأي للفوز بزعامة الحزب المعارض، خصوصاً في أعقاب استياء ظهر في الانتخابات العامة في مايو الماضي التي انتهت بفوز كبير للمحافظين من يمين الوسط بزعامة رئيس الحكومة ديفيد كاميرون، ما أسفر عن تقديم زعيم حزب العمال السابق إد ميليباند استقالته من منصبه بعد خسارته في الانتخابات.

ويمثل كوربين لمؤيديه نفساً جديداً وعودة إلى جذور حزب العمال اليساري كحركة للطبقة العاملة بعد سنوات من سياسة صديقة للسوق أثناء حكم طوني بلير رئيس الحكومة السابق.

- وُلد جيرمي كوربين في 26 مايو العام 1949، في مقاطعة ويلتشير الإنجليزية.

- سياسي بريطاني، معروف بتوجهه اليساري.

- نشأ في أسرة تهتم بالسياسة - فوالداه تعارفا عندما كانا ناشطين في الحرب الأهلية الإسبانية (1936 - 1939).

- لم يتولَّ أي وظيفة رفيعة، وعمل لعدة نقابات عمالية، وكان في مقدمة المدافعين عن حقوق الإنسان والسياسات لمساعدة الفقراء وأحياناً كان يصوت ضد قيادة حزبه.

- في العام 1983، تم انتخابه عضواً في مجلس العموم البريطاني عن منطقة ازلنغتون (شمال العاصمة لندن)، وحافظ بعدها على مقعده بالبرلمان منذ ذلك الحين.

- عُرف بمعارضته الدائمة لسياسات زعيم الحزب ورئيس الوزراء السابق طوني بلير، ومعارضته التدابير التقشفية.

- في العام 2003، عارض غزو العراق وشارك في عدة مسيرات مناهضة للحرب.

- معروف عنه التزامه القوي بالاشتراكية لدرجة أن زواجه الثاني كما يقال، انتهى بسبب معارضته لإرسال ابنه إلى مدرسة حكومية تختار تلاميذها على أساس الكفاءة الأكاديمية.

- يعتبره زملاؤه في حزب العمال حالة خاصة، لرأيه مستقلاً، وكونه دائم الاختلاف في العديد من القضايا ابان تولي العمال الحكم لمدة 13 عاماً (بين العامين 1997 و2010)، وهي حالة نادرة في السياسة البريطانية ولا سيما أنه يمثل الحزب لأكثر من 32 عاماً.

- كثير المشاركة في النقابات العمالية والمظاهرات المطالبة بحقوقهم، ما أكسبه شعبية كبيرة.

- يعرف عنه مناصرته للقضية الفلسطينية.

- عضو في منظمة العفو الدولية، ومؤيد للتخلص من الأسلحة النووية، وناشط في قضايا حقوق الحيوان.