العدد 4730 - الأربعاء 19 أغسطس 2015م الموافق 05 ذي القعدة 1436هـ

خالد الأسعد

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على قطع رأس المدير السابق للآثار في مدينة تدمر الأثرية في وسط سورية وعالم الآثار، خالد الأسعد، كما أفاد أمس (الأربعاء) المدير العام للآثار والمتاحف السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المدير العام للآثار والمتاحف في سورية مأمون عبدالكريم، إن الأسعد (82 عاماً)، الذي شغل منصب مدير آثار تدمر منذ ستينات القرن الماضي حتى العام 2003، أُعدم على يد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بعد ظهر الثلثاء (18 أغسطس 2015) في مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص (وسط).

ونشرت مواقع جهادية صوراً تظهر جثة الأسعد معلقة على عمود كهرباء وتحتها رأسه المقطوع، ووضعت لوحة تحت الجثة تعرف عن الضحية بأنه «المرتد خالد محمد الأسعد» ويتهم الجهاديون الأسعد بأنه مناصر للنظام السوري لأنه مثل بلاده في مؤتمرات في الخارج. كما اتهمه التنظيم المتطرف بالتواصل مع شخصيات أمنية من النظام السوري.

- وُلد خالد الأسعد في العام 1934، في مدينة تدمر (وسط سورية).

- أحد رواد الآثار في سورية خلال القرن العشرين.

- حاصل على إجازة بالتاريخ ودبلوم التربية من جامعة دمشق، العام 1962.

- عمل رئيساً للدراسات والتنقيب في مديرية الآثار بدمشق، ثم في قصر العظم حتى نهاية العام 1963.

- في العام 1963، أصبح مدير آثار مدينة تدمر، حتى العام 2003.

- خلال توليه منصبه، شارك في العشرات من بعثات التنقيب السورية والأجنبية في مدينة تدمر، وشهد عهده اكتشاف الكثير من آثار المدينة الأثرية التي تعرف باسم «لؤلؤة الصحراء»، لينال لقب أبي الآثار التدمرية.

- في العام 2003، تقاعد من منصبه، وعمل خبيراً في المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، حيث شارك بوضع استراتيجيات علمية في مجال الآثار.

- عمل أيضاً في عدد من المؤسسات الدولية والإقليمية والعربية كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» والمفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي ضمن مشروعات متعلقة بتدمر وبالآثار السورية عامة.

- في 21 مايو 2015، سيطر تنظيم داعش على مدينة تدمر، المدرجة ضمن قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، وتشتهر بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها، وذلك بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام استمرت تسعة أيام.

- في 18 أغسطس 2015، قام التنظيم بقطع رأسه في ساحة المتحف الوطني بتدمر ثم قاموا بتعليق جثته على أحد الأعمدة في المدينة الأثرية.

- له العديد من الدراسات الأثرية، كما ألف وشارك في تأليف عدة كتب في مجال التاريخ والآثار، منها: تدمر أثرياً وتاريخياً وسياحياً، المنحوتات التدمرية، الكتابات التدمرية واليونانية واللاتينية في متحف تدمر، دراسة أقمشة المحنطات والمقالع التدمرية، أهم الكتابات التدمرية في تدمر والعالم، وزنوبيا ملكة تدمر والشرق.

العدد 4730 - الأربعاء 19 أغسطس 2015م الموافق 05 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:05 ص

      صقر الخليج

      الله يرحمه ويجازي قاتليه بما يستحقون لعنة الله عليهم

اقرأ ايضاً