العدد 4733 - السبت 22 أغسطس 2015م الموافق 08 ذي القعدة 1436هـ

فاضل الحيالي

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، يوم الجمعة (21 أغسطس 2015)، مقتل الرجل الثاني في تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، في غارة جوية أميركية بالقرب من الموصل في العراق.

وقالت الرئاسة الأميركية، إن فاضل أحمد الحيالي، المعروف باسم الحاج معتز أيضاً، قتل يوم الثلثاء (18 أغسطس) عندما كان يستقل سيارة مع قيادي آخر في التنظيم الجهادي، موضحة أنه كان أحد المنسقين الرئيسيين لعمليات نقل الأسلحة والمتفجرات والآليات والأفراد بين العراق وسورية.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس، إن مقتله «سيكون له تأثير فعلي على عمليات الدولة الإسلامية، لأن نفوذه كان يشمل المال والإعلام والعمليات والعمل اللوجستي في الدولة الإسلامية».

وقال البيت الأبيض، إن الحيالي هو «كبير مساعدي» زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، وكان مكلفاً عمليات الدولة الإسلامية في العراق «حيث أدى دوراً رئيسياً في تنظيم العمليات خلال العامين الماضيين» وخصوصاً خلال هجوم التنظيم على الموصل في يونيو 2014.

- وُلد فاضل أحمد الحيالي في قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل (شمال العراق).

- يُعرف بعدة أسماء مستعارة منها حاجي معتز وأبومسعود وأبومسلم التركماني.

- ضابط سابق في الحرس الجمهوري العراقي برتبة مقدم، إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين.

- بعد الاحتلال الأميركي للعراق وسقوط نظام صدام في أبريل العام 2003، أُلقي القبض عليه ووضع في سجن بوكا جنوب العراق الذي كانت تسيطر عليه القوات الأميركية.

- التقى في السجن العديد من المسلحين المتطرفين، منهم أبوبكر البغدادي (زعيم تنظيم الدولة الإسلامية الحالي)، وكان هناك أول اتصال بينه وبين ضباط الجيش والاستخبارات في النظام البعثي في السجن ذاته.

- استطاع أن يكوّن له مكانة رفيعة بين السجناء بعد أن نظم العديد من الإضرابات، واستطاع الحصول على التنازلات من الأميركيين، كما تقول تقارير، كما يُعرف عنه إثارته الكثير من المشاكل والعدائيات مع السجناء.

- خرج من السجن فترة تولي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

- بعد خروجه من السجن انضم لتنظيم «القاعدة» لقتال الحكومة العراقية، وقام فيما بعد، مثل آخرين، بتشكيل النواة الأساسية لقيادة تنظيم الدولة الإسلامية، وفي العام 2007 استفاد من مقتل أمير التنظيم أبوعمر البغدادي، وتولي أبوبكر البغدادي الإمارة، ليرتقي في صفوف قيادات تنظيم القاعدة في العراق ثم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية (داعش).

- نسَّق عمليات مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق وسورية ونقل الأسلحة والمتفجرات، كما كان مسئولاً بشكل مباشر عن عمليات التنظيم في العراق.

- لعب دوراً رئيسياً في التخطيط لعمليات عديدة منها الهجوم على الموصل في يونيو العام 2014، والذي أسفر عن احتلال التنظيم للمدينة.

العدد 4733 - السبت 22 أغسطس 2015م الموافق 08 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:08 ص

      منكم واليكم والسلام عليكم

      هاي كله صناعة امركية اسرائلية وهؤلاء من بقايا المقمبور صدام حسين
      الذي صنعته امريكا وانتهى مفعوله
      والان اغلب تنظيم داعش الارهابيون القتله من من بقايا رجال الهالك صدام
      وحثالة المجتمع من اصقاع العالم

اقرأ ايضاً