العدد 4763 - الإثنين 21 سبتمبر 2015م الموافق 07 ذي الحجة 1436هـ

متهمان بواقعة تدريب وتصنيع أسلحة وتجنيد آخرين لعمليات إرهابية

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، ومحمد جمال عوض وأمانة سر أحمد سليمان، قضية بحرينيين أحدهما عضو بما يسمى بحزب الله البحريني ومتواجد في إيران، متهمين بالتدرب على تصنيع واستعمال الأسلحة في معسكرات في العراق، إلى جلسة 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 للمرافعة مع استمرار الحبس.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين (21 و32 سنة) أنهما في غضون شهر فبراير 2015؛ المتهم الأول تدرب على تصنيع واستعمال الاسلحة والمفرقعات، تنفيذاً لأغراض إرهابية، والمتهم الثاني اشترك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة على تدريب الأول على تصنيع واستعمال الأسلحة.

وتعود تفاصيل الواقعة الى ورود معلومات من المصادر السرية عن قيام بعض العناصر المتورطة بالأعمال الارهابية، والهاربة خارج البلاد بتجنيد بعض العناصر من الشباب البحريني وتدريبهم عسكرياً على استخدام الأسلحة وتصنيع المتفجرات، تنفيذاً لعدة تفجيرات في مملكة البحرين.

ودلت التحريات على أن المتهم الثاني المقيم في إيران ومعه أشخاص آخرون، يجند البحرينيين ليقوم بإرسالهم لمعسكرات في العراق للتدريب على صناعة واستعمال السلاح، كونه أحد أعضاء ما يسمى بحزب الله البحريني، الذي نفذ العديد من العمليات الإرهابية ضد رجال الأمن، وصدر بحقه حكم في أحد القضايا، ومازالت هناك قضايا مرفوعة ضده منظورة أمام المحاكم.

ويتولى المتهم الثاني مهمة التنسيق مع أشخاص آخرين، بهدف تجنيدهم وإرسالهم إلى التدريب في العراق، وهو يتكفل تمويلهم بالمبالغ المالية اللازمة، وبهذه الطريقة استطاع تجنيد المتهم الاول طالب جامعي في إحدى الجامعات بدولة عربية، والمتورط في قضايا أخرى.

وعرض المتهم الثاني على «الاول» التدريب العسكري في العراق فانضم إلى معسكر الحشد الشعبي، وتدرب على كيفية استخدام الأسلحة والمتفجرات والقنابل والعبوات المضادة للدروع، بقصد القيام بأعمال إرهابية في مملكة البحرين حال عودته.

وضبطت الجهات الأمنية الطالب عند قدومه إلى مملكة البحرين، وفي المطار البحرين في 27 مارس/ اذار 2015، وبحوزته مجموعة من المضبوطات.

وجاء في اعترافات المتهم الاول بأنه يدرس في احدى الجامعات بدولة عربية، وأثناء تواجده هناك تلقى طلب اضافة عبر البلاك بيري من شخص يجهله، فقبله وتبادل الحديث معه، وعرف بأنه بحريني مقيم في إيران، وعرض عليه التدريب في أحد المعسكرات في العراق لتنفيذ أعمال إرهابية وتفجيرات ضد رجال الشرطة في البحرين، وسوف يتكفل بمصاريف سفره وإقامته هناك، فطلب منه مهلة للتفكير.

وبعد 3 أسابيع تحدث مع المتهم الثاني وأبدى له موافقته على السفر للعراق والتدريب في أحد المعسكرات، وتلقى التدريب على إعداد المتفجرات والعبوات المضادة للدروع، وعرض عليه أفلاما وصورا للقنابل وكيفية استهداف المدرعات والتفجير عن بعد.

العدد 4763 - الإثنين 21 سبتمبر 2015م الموافق 07 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:31 ص

      ملتوف فقط

      ماشفنا استخدام اسلحه ،مافيه اصابات للاسلحه،ملتوف فقط

اقرأ ايضاً