حصلت المهندسة المعمارية البريطانية العراقية الأصل، زها حديد، أمس الأول الخميس (24 سبتمبر 2015) على الميدالية الذهبية للعمارة، التي يمنحها المعهد الملكي للهندسة المعمارية.

وتعد زها حديد أول امرأة تحصل على هذه الجائزة. وقد صممت المهندسة، التي تقيم في بريطانيا منذ عقود، مركز السباحة الذي احتضن منافسات دورة الألعاب الأولمبية العام 2012 في لندن.

ومنح المعهد الجائزة للمهندسة نظير مجمل أعمالها، وصادقت عليها الملكة اليزابيث الثانية. ووصفت رئيسة المعهد الملكي، جين دانكن، المهندسة المعمارية بأنها «قوة رائعة مؤثرة في عالم الهندسة المعمارية».

وصممت حديد بنايات في مدن عديدة منها غوانزهو في الصين، وغلاسكو في اسكتلندا.

- ولدت زها حديد في 31 أكتوبر 1950، في العاصمة العراقية، بغداد.

- والدها وزير المالية الأسبق محمد حديد (توفي العام 1999)، الذي اشتهر بتسيير اقتصاد العراق بين العامين 1958 و1963.

- نشأت في العراق، قبل أن تسافر للدراسة في بريطانيا وعمرها 17 عاماً.

- حاصلة على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت (لبنان)، العام 1971.

- تخرجت العام 1977 في الجمعية المعمارية «AA» أو «Architectural Association» بلندن (بريطانيا).

- في العام 1979، فتحت لها مكتباً للهندسة المعمارية في لندن.

- انتظمت كأستاذة زائرة أو أستاذة كرسي في عدة جامعات في أوروبا والولايات المتحدة.

- اكتسبت سمعة عالمية بفضل أعمالها النظرية، التي طبقتها في دار الأوبرا في كارديف، وفي ألمانيا وهونغ كونغ.

- صممت أيضاً جسراً في سرقسطة بإسبانيا ومتحفاً في غلاسكو (اسكتلندا)، ودار الأوبرا في غوانزهو (الصين)، فضلاً عن تصاميم عدة في أنحاء العالم أجمع.

- في العام 2004، نالت جائزة «بريتزكر» التي تعد بمثابة «نوبل» الهندسة المعمارية، وكانت أول امرأة تنال هذه الجائزة.

- في العام 2008، صنفتها مجلة «فوربز» الأميركية في المرتبة التاسعة والستين للنساء الأكثر نفوذاً في العالم.

- نالت في العام 2010 جائزة «ستيرلينغ» للهندسة المعمارية، التي تمنح لأحسن التصاميم المعمارية.

- في العام 2011، حصلت على جائزة «ماكسي» الإيطالية، لتصميمها مدرسة إيفلين غريس في بريكستون، في بريطانيا.

- في العام 2012، حصلت على لقب «سيدة» الذي تمنحه ملكة بريطانيا.

- في العام 2014، كانت أول امرأة تحصل على جائزة «بريتسكر» للهندسة المعمارية.

- في العام 2014، حصلت على جائزة أفضل تصميم لإنجازها تصميم مركز حيدر علييف في باكو، أذربيجان، وكانت أيضاً أول امرأة تحصل على الجائزة الأولى في المنافسة.