العدد 4769 - الأحد 27 سبتمبر 2015م الموافق 13 ذي الحجة 1436هـ

فؤاد الخوري

تمر الذكرى الثانية عشرة لرحيل المفكر والأنثروبولوجي اللبناني فؤاد الخوري، الذي عرفه البحرينيون ومثقفو المنطقة من خلال كتابه «القبيلة والدولة في البحرين» الذي أصدره في العام 1980. وكانت «الوسط» قد نشرت أمس الأحد (27 سبتمبر 2015) «قراءة في مذكرات فؤاد الخوري «أن تكون لبنانيّاً».

- ولد فؤاد إسحاق الخوري في العام 1935، في لبنان.

- حاصل على شهادة البكالوريوس ودرجة الماجستير من الجامعة الأميركية في بيروت.

- حاصل على درجة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الاجتماعية من جامعة ولاية أوريغون الأميركية.

- انضم إلى هيئة التدريس في الجامعة الأميركية، مدرساً في العام 1964، وتمت ترقيته إلى أستاذ مساعد في العام التالي.

- في العام 1971، أصبح أستاذاً مشاركاً، وتمت ترقيته إلى رتبة أستاذ في العام 1978.

- عندما ساءت ظروف الحياة في بيروت خلال الحرب، استقال الخوري من منصبه في الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1987 متفرغاً للقراءة، وانتقل إلى بريطانيا والولايات المتحدة.

- في إنجلترا ساعد زميله القديم عصام فارس في إدارة مؤسسته الخيرية. بعد فترة قصيرة أصبح مديراً للمؤسسة في الفترة ما بين 1987 و1992.

- كرَّس نفسه كلياً للبحث الأكاديمي وإلقاء المحاضرات، ونشر سبعة عشر كتاباً ودراسة باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب أربعين مقالاً في جوانب مختلفة من الثقافة العربية.

- عمل لفترة قصيرة أستاذاً زائراً في كلية لندن للاقتصاد، وفي كل من جامعات: مانشستر وشيكاغو، وأوريغون، وحاضر في جامعة كامبريدج، ومانشستر، كانتربري، وأكسفورد.

- يعتبر كتاباه اللذان نشرتهما له مطبعة جامعة شيكاغو: «من القرية إلى الضاحية» (1975) و «القبيلة والدولة في البحرين» (1980) من الأعمال الأنثروبولوجية الرائدة.

- يعتبر كتابه «القبيلة والدولة في البحرين» من أهم ما كُتب عن البحرين، وتميز الكتاب بنهجه الذي استقصى من خلاله مظاهر دقيقة للمجتمع البحريني طالت حتى حظور السمك والمزارع وتحليل الأسماء والعبارات المستخدمة في البحر والزراعة وأسماء المناطق السكنية وجذور التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البحرين.

- تطرق في أعماله اللاحقة إلى الأقليات في الإسلام بطرق جذرية ومبتكرة، وكتابه «الأئمة والأمراء» (2000)، الذي يعرض فيه رواية يناقش فيها موضوعات الدولة والدين والمذاهب في الإسلام.

- له أيضاً كتاب «أن تكون درزيّاً» ويتناول فيه الطائفة الدرزية في سورية.

- توفي يوم الأحد 4 مايو العام 2003، وترك وراءه زوجته سونيا وابنته سوسن، وابنه فواز.

العدد 4769 - الأحد 27 سبتمبر 2015م الموافق 13 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً