توفي أمس الأول السبت (3 أكتوبر 2015) أحد أشهر رموز بريطانيا السياسية ووزير الدفاع والخزانة الأسبق بحكومة حزب العمال، دينيس هيلي، عن عمر ناهز 98 عاماً، حسبما أعلنت عائلته.

وقالت عائلته إّنه توفي بسلام في منزله في مقاطعة ساسكس (جنوب شرقي إنجلترا) صباح السبت، بعد وعكة صحية.

ونعاه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قائلاً إن بريطانيا «خسرت رمزاً كبيراً من رموز سياسيي ما بعد الحرب العالمية الثانية»، مشيداً بهيلي كـ «سياسي شجاع أخبر حزبه بحقائق مرة عن اضطرار بريطانيا للحياة تبعاً لمواردها المالية».

كما نعاه رئيس حزب العمال جيرمي كوربين بقوله إنه «أحد عمالقة حزب العمال ويشهد سجل خدمته لحزبه وبلاده على مدى تمتعه بالزعامة».

ويعتبر هيلي من الشخصيات المعتدلة في حزب العمال البريطاني، حيث عمل وزيراً للدفاع ووزيراً للخزانة في حكومات حزب العمال في الستينات والسبعينات من القرن الماضي.

- وُلد دينيس هيلي في 17 أكتوبر 1917، في جنوب شرق العاصمة البريطانية، لندن.

- درس في جامعة أكسفورد خلال ثلاثينات القرن الماضي، وأثناء دراسته الجامعية انضم إلى صفوف الحزب الشيوعي العام 1937.

- أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) خدم في صفوف الجيش البريطاني، وبعد انتهاء الحرب ترك الجيش وهو برتبة ضابط.

- انضم بعدها في صفوف حزب العمال البريطاني، وترقى في المناصب القيادية في الحزب ليصبح مستشاراً لقادة الحزب.

- في العام 1952، شغل منصب نائب عن مدينة ليدز، واستمر في منصبه حتى العام 1992.

- شغل منصب وزير الدفاع في الفترة من العام 1964 حتى العام 1970.

- خلال توليه وزارة الدفاع أعلن عن مراجعة شاملة لسياسة الدفاع البريطانية وخفض في النفقات العسكرية، كما تم خفض الالتزامات العسكرية البريطانية خارج أوروبا، وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط.

- وزير الخزانة في الحكومة العمالية بين العامين 1974 و1979.

- نائب زعيم حزب العمال بين العامين 1980 و1983.

- في ثمانينات القرن الماضي كاد أن يكون زعيماً لحزب العمال، لكنه خسر في التصويت بفارق 10 أصوات مع الفائز مايكل فوت.

- وزير الخارجية في حكومة الظل بين العامين 1980 و1987.

- وزير الخزانة في حكومة الظل (التي يشكلها الحزب المعارض في البرلمان) بين العامين 1979 و1980.

- في العام 1992، أصبح عضواً في مجلس اللوردات.

- في العام 2006، دعا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير إلى التنحي الفوري عن منصبه وتسليمه إلى خلفه غوردن براون وزير الخزانة حينها. وانتقد قرار بلير بشأن مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق، كما انتقد موقفه إزاء عدد من القضايا المحلية، ومنها زيادة الرسوم الجامعية والإصلاحات في الخدمات الصحية.