حذر الرئيس التنفيذي الجديد لشركة «فولكس فاغن» الألمانية، ماتياس مولر، العاملين بالشركة أمس الأول الثلثاء (6 أكتوبر 2015) من أنهم سيواجهون «تخفيضات ضخمة» رداً على فضيحة انبعاثات الديزل التي سببت أضراراً لأسهم الشركة وسمعتها.

وقال مولر - الذي حل محل الرئيس التنفيذي السابق مارتن فينتركورن أواخر الشهر الماضي - متحدثاً إلى الموظفين في مقر «فولكس فاغن» في مدينة فولفسبرغ إنه سيتم مراجعة جميع الخطط الاستثمارية للشركة وتسريع البرنامج الحالي لخفض التكاليف، محذراً من «أن ذلك لن يحدث بدون ألم». وأضاف مولر (62 عاماً) أنه يتوقع أن يبدأ استدعاء السيارات المتضررة من أزمة انبعاثات الديزل في يناير/ كانون الثاني 2016 وأن تكتمل عملية الإصلاح بحلول نهاية العام ذاته.

وهذا هو أول اعتراف بأن أزمة الانبعاثات ربما تؤدي إلى خفض كبير في الوظائف بالشركة التي توظف نحو 60 ألف عامل في مصنعها الرئيسي أو نحو 10 في المئة من إجمالي قوتها العاملة في العالم.

- وُلد ماتياس مولر في 9 يونيو 1953، في مدينة كارل ماركس شتات (كيمنتس حالياً)، التي كانت ضمن حدود ألمانيا الشرقية سابقاً.

- عضو في مجلس إدارة شركة «بورشه»، ومقرب من عائلة بيتش بورشه التي تسيطر على «فولكس فاغن» من خلال الشركة القابضة. وقضى أيضاً سنوات كثيرة في شركة «أودي» وهي وحدة أخرى تابعة لـ «فولكس فاغن».

- بعد تخرجه من الثانوية العامة العامة، درس التلمذة الصناعية في مصنع للآلات تابع لشركة «أودي».

- في العام 1977، درس علوم هندسة الكمبيوتر في جامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية.

- في العام 1984، انضم للعمل في قسم تكنولوجيا المعلومات في شركة «أودي».

- في العام 1993، انتقل إلى قسم التخطيط، ثم أصبح مديراً في قسم الإنتاج العام 1995.

- في العام 2002، أصبح منسقاً لإنتاج سيارات «أودي» و«لامبورغيني»، وفي العام 2007 تولى رئاسة استراتيجية المنتجات في «فولكس فاغن».

- في أكتوبر 2010، تم تعيينه رئيساً تنفيذياً لشركة «بورشه» للسيارات الرياضية، التابعة لمجموعة فولكس فاغن.

- في 25 سبتمبر 2015، تم تعيينه رئيساً تنفيذياً لشركة فولكس فاغن، وذلك بعد استقالة الرئيس التنفيذي للمجموعة، مارتن فينتركورن، إثر فضيحة المحركات المغشوشة في سياراتها التي تعمل بالديزل، واتخذت أبعاداً عالمية وخسرت المجموعة بسببها مليارات الدولارات في البورصة.