العدد 4781 - الجمعة 09 أكتوبر 2015م الموافق 25 ذي الحجة 1436هـ

سفيتلانا أليكسيفيتش

انتقدت المشرفة على صفحة الأدب بجريدة «تسايت» الألمانية إيريس راديش، منح جائزة نوبل للآداب للصحافية البيلاروسية سفيتلانا أليكسيفيتش انتقاداً شديداً.

وقالت راديش أمس الأول (الخميس) في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): «جائزة نوبل للآداب يجب أن تمنح للآداب الكبرى، وليس للكتابة الصحافية المتميزة». وأقرت راديش بموهبة أليكسيفيتش الصحافية قائلة: «سفيتلانا أليكسيفيتش» كاتبة متميزة وثقت بإحساس كبير وإصرار شديد التحولات الأوروبية والهزيمة التي لحقت بالنظم الاجتماعية الشرقية».

واستدركت راديش قائلة إن أليكسيفيتش (67 عاماً) لا تكتب مع ذلك أدباً، وإنما تجري لقاءات صحافية توثقها بدرجة عالية من الإحساس.

وكانت الأكاديمية السويدية أعلنت أمس الأول الخميس (8 أكتوبر 2015) فوز البيلاروسية سفيتلانا أليكسيفيتش بجائزة نوبل للآداب في العام 2015، وكوفئت الكاتبة والصحافية «على أعمالها المتعددة الأصوات التي تفند معاناة عصرنا وشجاعته»، بحسب الأكاديمية.

- ولدت سفيتلانا أليكسيفيتش في 31 مايو العام 1948، في غرب أوكرانيا (الاتحاد السوفياتي سابقاً)، لأب بيلاروسي وأم أوكرانية، يعملان في التدريس.

- درست الصحافة في جامعة مينسك (عاصمة روسيا بيلاروسيا حالياً)، وتخرجت منها العام 1972.

- عملت بعدها في مجال الصحافة والتدريس.

- قامت بتسجيل روايات نساء حاربن خلال الحرب العالمية الثانية واستوحت منها روايتها الأولى «الحرب لا تملك وجه امرأة».

- استخدمت بعدها نفس الطريقة لكتابة رواياتها الوثائقية فتجري مقابلات على مدى سنوات مع أشخاص عاشوا تجربة مؤثرة.

- اتهمها البعض وخاصة المقربين من السلطة السوفياتية آنذاك بأنها «تعادي الروح الوطنية» في كتاباتها، لكن الرئيس السوفياتي في ذلك الوقت، ميخائيل غورباتشوف قام بدعمها.

- في العام 1990، حقق لها كتاب «نعوش الزنك» حول حرب أفغانستان شهرة كبيرة.

- في العام 1997، أصدرت كتاباً عن كارثة تشرنوبل النووية «أصوات من تشرنوبل: التاريخ المحكي لكارثة نووية»، ولاقى انتشاراً واسعاً خارج بلادها.

- ترجمت أعمالها التي تستند إلى شهادات كثيرة جمعتها بصبر لا متناه، إلى لغات عدة ونشرت في العالم بأسره.

- حولت بعض أعمالها إلى مسرحيات عرضت في فرنسا وألمانيا، حيث حازت العام 2013 جائزة السلام العريقة في إطار معرض فرانكفورت للكتاب.

- لها عدة مؤلفات بعدة لغات: الروسية، الإنجليزية، الفرنسية، السويدية، الإسبانية، والألمانية.

- في 8 أكتوبر 2015، أُعلن عن فوزها بجازة نوبل للآداب، لتصبح أول بيلاروسية تمنح هذه الجائزة، وتخلف بذلك الروائي الفرنسي باتريك موديانو الفائز في العام 2014. وستحصل أيضاً على مكافأة مالية قدرها ثمانية ملايين كورونة سويدية (نحو 860 ألف يورو).

العدد 4781 - الجمعة 09 أكتوبر 2015م الموافق 25 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً