صدَّقت المحكمة الدستورية في غينيا السبت (31 أكتوبر 2015) على فوز الرئيس ألفا كوندي بالانتخابات التي جرت في 11 أكتوبر وفاز فيها بفترة جديدة مُدّتُها خمس سنوات بأغلبية واضحة. وأُعلنت نتائج الانتخابات في 17 أكتوبر، لكن كان لابد أن تنظر المحكمة المؤلفة من تسعة قضاة في طعون قدمها مرشحو المعارضة قبل التصديق على النتائج. وقال رئيس المحكمة الدستورية خليفة سال: «نعلن السيد ألفا كوندي... بنسبة 57.84 في المئة... الرئيس المنتخب للجمهورية». وأعلن النتائج النهائية قائلاً: إن «ألفا كوندي حصل على 2,284,827 صوتًا أي 57,84 في المئة من الأصوات، وقد انتخب رئيسا للجمهورية لولاية تبدأ في ديسمبر 2015 حتى 21 ديسمبر 2020.

وقضت المحكمة أن الطعون التي قدمها مرشحو المعارضة لا أساس لها من الصحة.

ولم يعترف سيلو دالين ديالو، المرشح الرئيسي للمعارضة في غينيا، الذي حل ثانياً بعد حصوله على 31 في المئة من الأصوات بالنتائج عندما أعلنتها لجنة الانتخابات زاعماً أنها مزوّرة. لكنه لم يقدم طعناً أمام المحكمة الدستورية. وقال مسئول كبير في حزب ديالو: «إننا مقتنعون بأنه مهما تكن الأدلة التي نقدمها فإن المحكمة الدستورية لن تأخذ ذلك في حسبانها. وهذا هو سبب رفضنا تقديم طعن».

- ولد ألفا كوندي في 4 مارس 1938 في بوكي (الجنوب).

- رئيس غينيا منذ 21 ديسمبر 2010، وهو الرئيس الرابع لغينيا منذ استقلالها عن فرنسا العام 1958.

- من أشد المعارضين لكل الحكومات الغينية منذ استقلال الدولة عن فرنسا في 1958.

- حكم عليه بالإعدام في عهد الرئيس أحمد سيكو توري 1958 - 1984 ولم ينفذ الحكم.

- سجن كوندي لأكثر من سنتين في عهد الجنرال لانسانا كونتي الرئيس السابق من (1984 إلى 2008).

- فاز ألفا كوندي بأول انتخابات رئاسية نزيهة في تاريخ البلاد، وكان إعلان فوزه يوم 21 ديسمبر 2010، ومن المصادفة أن ألفا كوندي أقسم اليمين في قصر الشعب أمام القاضي محمدو سيلا الذي حكم عليه في العام 2000 بالسجن خمس سنوات بتهمة «المس بأمن الدولة» والذي يرأس حاليّاً المحكمة العليا.