العدد 4812 - الإثنين 09 نوفمبر 2015م الموافق 26 محرم 1437هـ

عبدالرزاق عبدالواحد

توفي الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد بعد معاناة من مرض عضال في العاصمة الفرنسية (باريس) صباح الأحد (8 نوفمبر 2015)، عن عمر ناهز 85 عاماً.

- الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد، (1930 - 2015) عراقي من مواليد العام 1930م في قلعة صالح في محافظة العمارة بجنوب العراق، وهو شاعر معروف من أهل بغداد.

- لُقب بشاعر أم المعارك أو شاعر القادسية. ولد في بغداد العام 1930 تخرج من دار المعلمين (كلية التربية) العام 1952، وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية. وله ابنة وثلاثة أولاد. وشارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي.

- عمل عبدالرزاق عبدالواحد مديراً لتحرير مجلة «صروح» السورية، وبما أن مجلة «صروح» تتعمد النخب الممتازة، كان هذا ما حدا به على الموافقة على استلام منصب مدير التحرير ابتداء من عددها الثالث والذي حوى في طياته «دويتو» الفن مع الشعر، إذ قدم فيه توليفة رائعة ما بين حروف قصائدهِ التي انسكبت على ألوان ريشة الفنان العراقي فؤاد حمدي.

- الشاعر عبدالرزاق يعتنق الديانة الصابئية أو المندائية وكان عضواً في لجنة تعريب الكتاب المقدس الصابئي أو المندائي كنز ربا. وكتب في العدد الرابع من مجلة «صروح» بحثاً مطولاً عن هذه الديانة، إذ شرح فيهِ أصولها والجواهر اللاهوتية التي تعتبر أساسيات هذه الديانة، وتاريخها. كما شرح في البحث العقائد التي يستند عليها هذا الدين: كالعقيدة في الله، والعقيدة في الروحانيات، والعقيدة في النبوة، وأخيراً العقيدة في الموت والحياة الأخرى والجنة والنار.

- شغل مناصب مرموقة في وزارة الثقافة والإعلام العراقية، ولقد كتب عنه الباحث صباح نجم عبدالله رسالة ماجستير في عمان، والشاعر عبدالرزاق عبدالواحد هو من أقرباء الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة.

- يذكر أن عبدالرزاق عبدالواحد كان زميلاً لرواد الشعر الحر: بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وشاذل طاقة عندما كانوا طلاباً في دار المعلمين (كلية التربية) نهاية الأربعينات، من القرن الماضي، فهو كتب الشعر الحر أيضاً ولكنه يميل إلى كتابة القصيدة العمودية العربية بضوابطها.

- لقب عبدالرزاق عبدالواحد بشاعر القادسية تارة وشاعر أم المعارك تارة أخرى ومن أشهر قصائده الحماسية أثناء الحرب العراقية الإيرانية روعتم الموت.

- حصل على العديد من الجوائز منها:

وسام بوشكين في مهرجان الشعر العالمي بطرسبرغ 1976.

درع جامعة كامبردج وشهادة الاستحقاق منها 1979.

ميدالية «القصيدة الذهبية» في مهرجان ستروكا الشعري العالمي في يوغوسلافيا 1986.

جائزة صدام حسين للآداب في دورتها الأولى - بغداد 1987.

الجائزة الأولى في مهرجان الشعر العالمي في يوغوسلافيا 1999.

وسام «الآس»، وهو أعلى وسام تمنحه طائفة الصابئة المندائيين للمتميزين من أبنائها 2001.

نوطا «الاستحقاق العالي» من رئاسة الجمهورية العراقية 1990.

- جرى تكريمه ومنحه درع دمشق برعاية وزير ثقافة الجمهورية العربية السورية، في 24 و25 نوفمبر 2008 بمناسبة اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية، وحضر التكريم عدد من كبار الأدباء العرب، وألقي فيه عدد كبير من البحوث والدراسات.

العدد 4812 - الإثنين 09 نوفمبر 2015م الموافق 26 محرم 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:07 م

      لم ترددون على الدوام انه توفي بعد معاناة من مرض عضال؟
      لقد توقف قلبه بهدوء عن عمر يناهز ال 85 عام واثرى وسيثري الشعري العربي والعالمي لآلاف والالف من السنين القادمة.

    • زائر 1 | 4:15 ص

      رحمه الله

      له قصيده في الإمام الحسين عليه السلام هي من افضل القصائد التي كتبت عن الحسين ... بالرغم من انه شاعر ليس مسلم

اقرأ ايضاً