أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أن الأيام المقبلة بل الساعات المقبلة ستكون قاسية على بعض الاتحادات الدولية وستشهد الكثير من المفاجآت، بعد أن أعلن لبعض وكالات الأنباء عن قضايا فساد وتزوير في عينات كشف المنشطات والدعوة المرفوعة من قبل المنظمة العالمية لمكافحة المنشطات بمنظومة ألعاب القوى العالمية والتوقيف المؤقت للعضوية الشرفية للجنة الاولمبية الدولية والتي منحت لرئيس الاتحاد الدولي السابق لألعاب القوى الأمين دياك للاشتباه به بقضايا فساد حتى يتم الكشف عن الحقائق المتعلقة بهذا الموضوع.
بينما رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية «السيزم» وعضو اللجنة الاولمبية الدولية العقيد الركن عبدالحكيم الشنو قال في مداخلة إذ إن الفساد أصبح كالجرثومة تسعى للانتشار ويجب القضاء عليها قبل أن تصبح وباء وتفسد الرياضة بشكل عام وتشوه تلك القيم النبيلة والتي تجسدها الرياضة ولابد من إيجاد الحلول المناسبة لها من خلال السعي لتعديل بعض اللوائح والأنظمة في بعض الاتحادات الدولية المشبوهة، جاء ذلك في ختام اجتماعات الشنو في مدينة لوزان السويسرية من خلال لجنة الرياضة والمجتمع النشط والتي كان اسمها في السابق الرياضة للجميع، إذ ناقش الحضور وعلى رأسهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية عدد من المواضيع المهمة وأهمها التحديات الكبيرة التي تواجهها الرياضة التنافسية والرياضة بشكل عام، ومنها التأثير السلبي للألعاب والأجهزة الالكترونية على الأجيال القادمة وتفضيلها على ممارسة الرياضة وخصوصا بدول العالم الثالث وتجاهل بعض اللجان الأولمبية الوطنية لأهمية الرياضة للمجتمعات والرياضة للجميع من خلال توفير البيئة المناسبة لممارستها والتنسيق مع الجهات الرسمية بهذا الشأن وبحث أسباب هذا التأخير ووضع الحلول المناسبة لها.
المصالح الخاصة وطريقة وأسلوب بعض الانتخابات الفاسدة لبعض الاتحادات الدولية وبعض اللجان الأولمبية الوطنية، إذ ذكر بأننا على علم بالأساليب المتبعة في بعض الدول فيما يتعلق بطريقة انتخاب مجالسها الوطنية حيث نسعى معا للقضاء على هذه التحديات والوصول لحلول مناسبة على أقل تقدير مطلع العام 2020.
العدد 4815 - الخميس 12 نوفمبر 2015م الموافق 29 محرم 1437هـ
