العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ

مختار بلمختار

جماعة «المرابطون» التي تبنت عملية احتجاز الرهائن في فندق راديسون بلو في العاصمة المالية باماكو، حركة جهادية مسلحة تأسست في العام 2013 بعد عملية اندماج بين مجموعة الجزائري مختار بلمختار ومنظمة أخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة.

وأعلنت هذه الجماعة المتطرفة التي يتزعمها بلمختار مسئوليتها عن الاعتداء الذي استهدف يوم الجمعة (20 نوفمبر 2015) الفندق في باماكو في تسجيل صوتي بثت قناة «الجزيرة» مقطعاً منه. وأعلنت الحكومة المالية حداداً وطنياً لثلاثة أيام وفرضت حالة الطوارئ لعشرة أيام بعد الهجوم الذي أسفر عن سقوط 27 قتيلاً بينهم أميركية وبلجيكي وثلاثة صينيين.

وجاء هذا الهجوم بعد أسبوع تماماً على الاعتداءات التي أودت بحياة 130 شخصاً وأدت إلى جرح أكثر من 350 آخرين في 13 نوفمبر في العاصمة الفرنسية، باريس.

- ولد خالد أبوالعباس المُكنَّى بلمختار في يونيو 1972 في غرداية التي تبعد 600 كلم عن العاصمة الجزائرية، الجزائر.

- في العام 1991، توجه إلى أفغانستان، وانضم للتنظيمات الجهادية، وهناك تواصل للمرة الأولى مع تنظيم القاعدة.

- عاد إلى الجزائر في 1993، بعد عام على اندلاع الحرب الأهلية إثر إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها جبهة الإنقاذ الإسلامية.

- انضم إلى الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر، وفي العام 1998، التحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال التي انشقت عن الجماعة الإسلامية، وبعدها تبنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال الأيديولوجية الجهادية لتنظيم القاعدة وأطلقت على نفسها تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».

- أنشأ نهاية 2012 كتيبة «الموقعون بالدم»، وفي العام 2013، أسس جماعة «المرابطون» عبر اندماج تنظيم «الموقعون بالدم» وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، إحدى المجموعات الجهادية التي سيطرت على شمال مالي بين خريف 2012 ومطلع 2013.

- في 16 يناير 2013، اقتحم اعضاء في جماعة «الموقعون بالدم» الوحدة المقاتلة التي انشأها بلمختار مجمع «إن امناس الغازي» في الجزائر (1300 كلم عن العاصمة) واحتجزوا رهائن مئات الجزائريين والأجانب ردّاً على التدخل الفرنسي في مالي. وبعد ثلاثة أيام شن الجيش الجزائري هجوماً، وقُتل أربعون عاملاً من عشر جنسيات و29 مهاجماً.

- في مايو 2013، أسفر تفجيران متزامنان عن سقوط 25 قتيلاً معظمهم من العسكريين في شمال النيجر. وتبنت جماعة «الموقعون بالدم» وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا التفجيرين.

- بعد ثلاثة أشهر أعلن التنظيمان اندماجهما في حركة واحدة تحمل اسم «المرابطون».

- في مايو 2015 أكد مبايعة جماعته لتنظيم القاعدة ونفى ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية.

- أُعلن عن موته عدة مرات وخصوصاً في أبريل 2013، وفي يونيو 2015، لكن تم نفي هذه المعلومات.

العدد 4825 - الأحد 22 نوفمبر 2015م الموافق 09 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً