العدد 4829 - الخميس 26 نوفمبر 2015م الموافق 13 صفر 1437هـ

شبح مواجهة الكبار يطارد مانشستر سيتي مجدداً

وجد مانشستر سيتي الإنجليزي نفسه مجدداً أمام احتمال قرعة صعبة للغاية في الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد سقوطه مجدداً أمام يوفنتوس الإيطالي (صفر/1) الأربعاء في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.

وحجز يوفنتوس، وصيف بطل الموسم الماضي، مقعده في الدور الثاني أمس بفضل هدف وحيد سجله الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في الشوط الأول من اللقاء الذي كان فيه فريق «السيدة العجوز» الطرف الأفضل بين جماهيره ما جعله يستحق نقاط المباراة الثلاث التي خولته إزاحة سيتي عن صدارة المجموعة وبفارق نقطتين.

ويمني سيتي نفسه بأن ينهي دور المجموعات في الصدارة للمرة الأولى في تاريخه لكن الأمور أصبحت صعبة على فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بعد الهزيمة الثانية أمام يوفنتوس (الأولى 1/2 في مانشستر)، إذ من المتوقع أن لا يعاني يوفنتوس كثيراً للعودة أقله بنقطة من ملعب أشبيلية الإسباني الجريح عندما يحل ضيفاً عليه في الجولة الأخيرة، وخصوصاً أن فريق ماسيميليانو اليغري هيمن تماماً على لقاء الذهاب بين الفريقين (2/صفر).

ولم يفقد بيليغريني الذي خرج فريقه من الدور الثاني الموسم الماضي على يد برشلونة الإسباني المتوّج على حساب يوفنتوس بالذات، الأمل في إمكانية تصدر المجموعة للمرة الأولى في تاريخ سيتي، قائلاً بعد اللقاء: «يجب الانتظار لمعرفة ما سيفعله يوفنتوس في أشبيلية. ستكون مباراة صعبة جداً عليهم لأنهم يلعبون خارج قواعدهم واشبيلية سيحاول الفوز من أجل التأهل إلى «يوروبا ليغ» من خلال احتلال المركز الثالث. وواصل «هناك مباراة متبقية ووضع المجموعة لم يحسم».

ولم تكن خسارة سيتي أمام يوفنتوس محصورة بالنتيجة والصدارة وحسب بل خسر أيضاً جهود حارسه جو هارت الذي تعرض للإصابة قبل 10 دقائق من النهاية ويحوم الشك حول مشاركته في مباراة عطلة نهاية الأسبوع أمام ساوثامبتون في الدوري المحلي إذ سيسعى فريق بيليغريني إلى تعويض هزيمته المذلة على أرضه أمام ليفربول (1/4) في المرحلة السابقة.

وخاض سيتي الذي دخل إلى اللقاء وهو ضامن لتأهله إلى الدور الثاني بعد فوزه في الجولة السابقة على أشبيلية 3/1، مواجهة يوفنتوس بغياب العديد من عناصره مثل الإيفواري ويلفريد بوني والإسباني دافيد سيلفا والفرنسي سمير نصري وقلب دفاعه وقائده البلجيكي فنسان كومباني. وبدت معاناة سيتي في اللعب المفتوح وكان بإمكان يوفنتوس إضافة أكثر من هدف في الشوط الثاني خصوصاً بعد دخول الإسباني الفارو موراتا بدلاً من ماندزوكيتش لكن أليغري اعترف أنه كان بإمكان أي من الفريقين الخروج بنقاط المباراة الثلاث، منوهاً في الوقت ذاته بالدور الذي لعبه هارت في حرمان فريقه من هدف آخر.

وواصل أليغري الذي يأمل أن تتواصل صحوة فريقه محلياً بعد خروجه فائزاً من مبارياته الثلاث الأخيرة: «كانت مباراة مليئة بالفرص من الفريقين. كان بإمكاننا مضاعفة تقدمنا لكنهم كانوا قريبين أيضاً من إدراك التعادل. كان بإمكانهم التعادل قبيل صافرة نهاية الشوط الأول ثم تألق بعدها هارت في صد محاولة ماندزوكيتش».

العدد 4829 - الخميس 26 نوفمبر 2015م الموافق 13 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً