أكد مدير إدارة المنشآت والمشاريع بوزارة شئون الشباب والرياضة خالد الحاج، البدء في عملية تركيب المدرجات الخاصة بملعب نادي المحرق، ووصول عملية التجديد والتغيير لمراحل متقدمة من نسبة الإنجاز.

وأوضح الحاج أن عملية التجديد الشامل لهذا الملعب في طور الانتهاء، متوقعا أن يكون الملعب جاهزا خلال الربع الأول من العام المقبل. وقال: «التوقعات أن يتم انجاز المشروع خلال الربع الأول من العام المقبل، على أن يكون الملعب جاهزا لاستقبال المنافسات الكروية».

وأشار الحاج إلى إمكانية استخدام الملعب واحتضان المباريات المحلية في حال طلب اتحاد الكرة، إلا أنه قال إن برمجة المباريات في الوقت الراهن تسير وفق ما وضعه اتحاد الكرة في روزنامته المعدة سلفا.

وقال مدير إدارة المنشآت والمشاريع أن عملية التجديد التي خضع لها الملعب، رفعت الطاقة الاستيعابية للجماهير من 6 آلاف متفرج لتصل إلى نحو 10 آلاف، ما يجعله قادرا على احتضان المباريات الدولية بكل أريحية، وخصوصا منافسات نهائيات كأس آسيا التي ستحتضنها البحرين في أكتوبر/ تشرين الأول 2016.

وكان العمل بدأ في مشروع تجديد وتغيير ملعب نادي المحرق في ديسمبر 2014، على أن ينتهي مع مطلع العام المقبل، ليكون بمواصفات تمكنه من استقبال مباريات على صعيد خليجي وإقليمي، وتم هدم مدرجات الدرجة الثانية وتغيير المقاعد وبناء غرف تبديل لتكون وفق ما تتطلبه شروط المباريات الدولية.