العدد 4830 - الجمعة 27 نوفمبر 2015م الموافق 14 صفر 1437هـ

نشر صور متورطين في تفجير الحافلة بتونس

الوسط – المحرر الدولي  

تحديث: 12 مايو 2017

نشرت وزارة الداخلية التونسية، مساء الجمعة، صورا لثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم بهجوم استهدف قبل أيام حافلة للأمن الرئاسي، في وقت أكد مصدر حكومي أن "كلّ" الاعتداءات الدامية في تونس تم التخطيط لها في ليبيا ، وذلك وفق ما نقلت شبكة "سكاي نيوز العربية" اليوم السبت (28 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).

وقالت الوزارة، في بيات، إن التحقيقات أكدت أن حسن بن خليفة بوشيبة والحسين بن خليفة بوشيبة ووليد بن محمد علي اليوسفي على علاقة بـ"فجير الحافلة التابعة للأمن الرئاسي"، ورصدت "مكافئة مالية لكل من يساعد على الإيقاع" بهم.

ونشر صور المتهمين الثلاثة يأتي غداة تحديد هوية المهاجم الذي فجر نفسه في حافلة حرس الرئاسة قبل يومين في شارع يبعد 200 متر عن مقر وزارة الداخلية في قلب العاصمة تونس، مما أدى إلى مقتل 12 من عناصر الأمن.

والجمعة، قال وزير الدولة التونسي المكلف الأمن، رفيق الشلي، لإذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة إن "كل" الهجمات التي تشهدها بلاده "يتم التحضير له في ليبيا، وقيادات المجموعات الإرهابية التونسية موجودة في ليبيا".

ولاحظ أن منفذي هجومين داميين استهدفا هذا العام متحف باردو في العاصمة تونس وفندقا في سوسة "ذهبوا إلى ليبيا وتكونوا في ليبيا، ونحن نعرف أماكن ومراكز التدريب. لديهم تكوين عقائدي وتدريب عسكري".

وكان تنظيم داعش المتشدد، الذي يسيطر على مناطق في ليبيا المجاورة لتونس، قد تبنى الهجوم على حافلة الأمن الرئاسي وهجومي باردو وسوسة على التوالي في 18 مارس و26 حزيران، الذين أوقعا عشرات الضحايا، بعضهم أجانب.

وفي إطار الإجراءات الأمنية التي أعقبت الهجوم، أعلن وزير الداخلية، ناجم الغرسلي، الخميس الشروع في وضع التونسيين "العائدين من بؤر التوتر" قيد الإقامة الجبرية، من دون ذكر عددهم.

ويقاتل أكثر من 5500 تونسي، تتراوح أعمار أغلبهم بين 18 و35 عاما، مع تنظيمات متشددة، من بينها داعش، خصوصا في ليبيا وسوريا والعراق، وفق تقرير نشره خبراء في الأمم المتحدة في يوليو الماضي إثر زيارة الى تونس. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً