العدد 4831 - السبت 28 نوفمبر 2015م الموافق 15 صفر 1437هـ

شيء من الذكريات

عباس العالي Abbas.Al-Aali [at] alwasatnews.com

رياضة

لعبة كرة اليد والتي يحلوا للبعض تسميتها بلعبة الأقوياء أحمل لها في الذاكرة الكثير من اللحظات السعيدة التي مررت بها. ابتداء من تعيين أول مجلس لإدارة الاتحاد برئاسة مرشح نادي القادسية آنداك محمد علي أبل الذي كان قبل أن يرأس الاتحاد يجهل قوانين اللعبة أو كيف تلعب. وكان يعتقد بأنها لعبة الهدف التي كانت تمارس في المدارس قبل ذلك الوقت ولكن بعد فترة وجيزة من الزمن أصبح نائباً لرئيس الاتحاد العربي لكرة اليد! وجاء ترشيحه لرئاسة الاتحاد من مدير النشاط الرياضي بنادي القادسية عبدالرحمن اللظي الذي يرتبط بصلة قوية باللعبة ومازالت الذاكرة تحمل لهذا الرجل العديد من المواقف المشرفة التي تدل على حب العطاء والتفاني والإخلاص من أجل خدمة ناديه دون الرغبة في الحصول على أي مردود مادي أو معنوي... ومثل هذه الشخصية الرياضية هم كثيرون في مجتمعنا الرياضي ويستحقون منا كل الشكر والثناء.

لعبة كرة اليد التي عشقتها ولعبتها حينما كنت طالب علم في المعهد العالي للمعلمين مع زملائي تخصص مادة التربية الرياضية... منهم من ساهم في تأسيس أول مجلس لإدارة الاتحاد... وأتذكر من الزملاء المؤسسين كثيرين ولكن الذاكرة تبرز اسم شخصية عملت معي بتفانٍ وإخلاص فترة تأسيس الاتحاد وهو الأخ محمد جعفر عبدالنبي الذي كان لاعباً بارزاً في فريق كرة القدم بنادي رأس الرمان قبل أن يتفرغ للعبة وتحكيم مباريات كرة اليد... هذه الشخصية جمعتني بها أكثر من مناسبة محفورة في الذاكرة أبرزها تواجده كإداري مع منتخب البحرين لكرة اليد الذي شارك لأول مرة في تاريخه في البطولة العربية على كأس فلسطين التي أقيمت في القاهرة وكنت أرأس هذا الوفد. بجانب مشاركته معي في تحكيم مباريات البطولة... كما شارك معي في تحكيم مباريات بطولة كأس آسيا الأولى لكرة اليد التي أقيمت في الكويت. وإدارتنا لمباراة الدور قبل النهائي التي جمعت منتخبي الكويت وكوريا الجنوبية وانتهت لصالح كوريا.

والغريب أنني كنت أتطلع أن أكون حكماً دولياً مرموقاً في لعبة كرة اليد. خصوصاً بعد أن نلت ثقة لجنة حكام العرب في تحكيم مباراة الدور قبل النهائي بين المغرب وسورية في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في سورية رغم أنني كنت لا أحمل الشارة الدولية... إلا أن الأقدار التي جعلتني أترشح لتحكيم هذه المباراة هي نفسها التي جعلتني أترك صفارة التحكيم وابتعد عنها بعد ذلك نهائياً لأسباب كثيرة لكي أتفرغ للعمل الصحافي!

إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"

العدد 4831 - السبت 28 نوفمبر 2015م الموافق 15 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً