العدد 4834 - الثلثاء 01 ديسمبر 2015م الموافق 18 صفر 1437هـ

إدوار الخراط

توفي أمس الثلثاء (1 ديسمبر 2015) الروائي المصري صاحب الرؤية الجديدة في الرواية العربية، إدوار الخراط، عن عمر ناهز 89 عاماً في أحد مستشفيات العاصمة المصرية، القاهرة.

وقدم الخراط للثقافة العربية عشرات الكتب في مجالات الترجمة والرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي والنقد التشكيلي.

- ولد إدوار الخراط واسمه الأصلي إدوار قلته فلتس يوسف في 16 مارس 1926، بمدينة الإسكندرية الساحلية (شمال العاصمة القاهرة)، لعائلة قبطية.

- درس في كلية الحقوق في جامعة الإسكندرية وتخرج منها العام 1946.

- انتقل بعدها إلى القاهرة حيث شغل وظائف منها مساعد الأمين العام لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية ونائب الأمين العام لاتحاد الكتاب الإفريقيين والآسيويين.

- كتب في بداياته القصة القصيرة التي شكلت علامة فارقة في هذا النوع الأدبي.

- صدرت أول مجموعة له «الحيطان العالية» العام 1959 وكانت بداية تشكل هذا المسار الجديد الذي خرج عن التقليدية وعارض الثقافة والتقاليد القائمة واستكملها.

- أصدر في العام 1968 مجلة «جاليري» مع مجموعة من المثقفين المصريين المتمردين على الواقعية في الأدب وقد شكلت رافداً مهماً في الحركة الثقافية والنقدية المصرية.

- شارك في إصدار مجلة «لوتس» للأدب الإفريقي - الآسيوي والتي كانت تصدرها منظمة الشعوب الإفريقية والآسيوية.

- بدأ الخراط بالتنظير لرؤيته الثقافية المغايرة «الحساسية الجديدة» التي عارض فيها كل الأشكال التقليدية فكرياً وكتابياً.

- قام بكتابة القصص القصيرة والنقد الأدبي والترجمة، وفي العام 1980، أصدر أول رواياته «راما والتنين» التي استقبلت بحفاوة في الأوساط الثقافية العربية.

- نال جوائز عدة منها جائزة الدولة عن مجموعته القصصية «ساعات الكبرياء» العام 1972، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأميركية في القاهرة العام 1999، فضلاً عن جائزة النيل التي تمنحها الدولة وهي الأعرق في العام 2014.

- ترجم الخراط العديد من الكتب والمسرحيات إلى اللغة العربية عن الإنجليزية والفرنسية.

- من ترجماته المنشورة: رواية «الحرب والسلام» للكاتب الروسي ليو تولستوي، العام 1958، قصص من رومانيا بعنوان «الغجرية والفارس» العام 1958، وقصص من إيطاليا بعنوان «شهر العسل المر» العام 1959.

- ألف أكثر من 50 كتاباً بين القصة القصيرة والرواية والكتابة النقدية إلى جانب العديد من المقالات الصحافية من أهمها: يقين العطش، ترابها زعفران، الزمن الآخر، حيطان عالية، ساعات الكبرياء، يا بنات إسكندرية، والغجرية ويوسف المخزنجي، وهي روايته الأخيرة التي صدرت العام 2004.

- صدر له في العام 2005 كتابان هما «مجالدة المستحيل.. مقاطع من سيرة ذاتية» و«مواجهة المستحيل.. مقاطع أخرى من سيرة ذاتية.. تأملات وتجارب».

- في العام 1996، احتفل المجلس الأعلى للثقافة بمصر ببلوغه سن السبعين، كما احتفل العام 2007 بعيد ميلاده الثمانين وأصدر بهذه المناسبة كتاب «الإبحار نحو المجهول» وهو مختارات من كتاباته.

العدد 4834 - الثلثاء 01 ديسمبر 2015م الموافق 18 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً