العدد 4838 - السبت 05 ديسمبر 2015م الموافق 22 صفر 1437هـ

إسكان توبلي ومشروع امتدادات القرى

سلمان سالم comments [at] alwasatnews.com

نائب برلماني سابق عن كتلة الوفاق

قبل أكثر من 12 عاماً بدأ أهالي توبلي والكورة والجبيلات والهجير وجدعلي وجرداب يطالبون بمشروع إسكاني في منطقتهم، يلبي طلبات أبنائهم الإسكانية، وبعد جهود كبيرة ومراسلات كثيرة بين المجلس البلدي للمحافظة الوسطى السابق ووزارة الإسكان، تقرر رسمياً بأن يكون المشروع ضمن مشاريع امتدادات القرى، يعني ذلك، أن المشروع الإسكاني سيلبي الطلبات الإسكانية القديمة أولاً، والمتبقي منه يوزع على أبناء المناطق القريبة من القرى المعنية من أصحاب الطلبات الإسكانية القديمة ثانياً.

بدأ العمل في تنفيذ المشروع بعد استملاك الأراضي الخاصة به في العام 2012، ومنذ ذلك الوقت وأصحاب الطلبات الإسكانية القديمة في المناطق المذكورة آنفاً، يتابعون خطوات تنفيذ مشروعهم الإسكاني أولاً بأول، والآن وصل تنفيذ المشروع في المراحل الأخيرة، ويتوقعون الانتهاء منه في الثلاثة أشهر القادمة على أكثر تقدير، ومن المتوقع أن تبدأ وزارة الإسكان في توزيع وحداته وشققه الإسكانية في الأسابيع القليلة القادمة.

من خلال مراجعة أبناء المناطق للوزارة في الأيام الماضية، أخبرتهم أنها قررت توزيع وحدات وشقق مشروع توبلي الإسكاني على أصحاب الطلبات القديمة حتى العام 1998م، فأصحاب الطلبات القديمة من أبناء المناطق الست الذين طلباتهم تتراوح بين 1991 و1998، الذين يعيشون في ضيق شديد في مساكنهم، بعد زيادة عدد أفراد أسرهم، فهم ينتظرون بفارغ الصبر الاستفادة من مشروعهم الإسكاني الذي انتظروه أكثر من 23 عاماً، والذي بذلوا من أجل إقامته جهوداً مضنية، فليس لدى الأهالي أدنى شك أن مشروعهم الإسكاني الذي هو من ضمن المشاريع الإسكانية لامتدادات القرى سيحل الأزمات الإسكانية لكثير من الأسر في مناطقهم، فنشر أسماء المستفيدين وأرقامهم السكانية وتاريخ طلباتهم الإسكانية، لا يعطي مجالاً لأي أحد للطعن أو التشكيك في مصداقية وعدالة توزيع وحدات وشقق مشروعهم الإسكاني، أليس من حقهم القانوني والأخلاقي والأدبي والإنساني أن يطالبوا وزارة الإسكان أن تتعامل مع الطلبات الإسكانية بكل شفافية؟، ولا نعتقد أن تنفيذ هذا الطلب بالأمر العسير على وزارة الإسكان، ولعدم تحقيق الوزارة تعلم أن عدم تحقيقها لهذا الطلب اليسير يجعلها عرضة للتشكيك في توزيعها لوحدات وشقق المشروع الإسكاني بمنطقة توبلي، نأمل أن ينال أبناء توبلي والكورة والجبيلات والهجير وجدعلي وجرداب حقهم في مشروعهم الإسكاني قريباً.

إقرأ أيضا لـ "سلمان سالم"

العدد 4838 - السبت 05 ديسمبر 2015م الموافق 22 صفر 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:37 ص

      نعمممم !!

      الا تستحي وزارة الاسكان من وجود طلبات عمرها 25 عاماً
      هذا واحنا دولة نفطيه و عدد السكان ما يتجاوز المليون
      للأسف ان بلدنا غني و لازالت بعض الاسر المتعففه تسكن في غرفه واحده في منزل العائله ،، وخيرات البلد مسروقه

    • زائر 5 | 2:48 ص

      ههههههههههههههه

      هل صحيح ان هناك طلبات تعود لسنة 91 ؟؟؟ مصيبه
      ونحن اصحاب طلبات 2001 متي بنحصل .. واين .. وما في فلوس ؟؟؟
      الله كريم ...

    • زائر 4 | 12:42 ص

      الى متى

      وطلبات 2001 ليس لهم حق ايظا فاكثر الطلبات للمنطقة هى 2001

    • زائر 3 | 11:24 م

      ابو محمد سيقولون المصلحة العامة

      امتداد القرى والمناطق محصور في فئة واحدة اما هذا الإسكان ولك التدقيق فسيكون عاما للجميع ولامانع في ذلك لو حدث في مناطق اخرى ولك بإسكان النويدرات نموذجا بعد استملاك الاراضي لأهل القرى وزع بتحديد فئة الساكن واغلبهم من خارج المنطقة وانت أدرى بذلك ونقول فليفتح التوزيع حسب الإقدمية وفي اي مكان ومن يرفض ينتظر دوره في المنطقة التي يريدها

    • زائر 2 | 10:38 م

      نعم هو إمتدادات القرى ومطلوب عدالة التوزيع

      نعم إنه من العدالة أن يتم توزيع المشروع وفق نظام إمتدادات القرى إسوة بالمشاريع الأخري التي وزعت في بقية المناطق. أصحاب الطلبات من توبلي والكورة والهجير والجبيلات وجدعلي وجرداب كانو يتابعون المشروع وأعتصموا لذلك ومنذ أول أيام الإعلان عنه كمشروع إمتداد القرى عام 2004 كان يفترض بأنه يغطي طلباتهم القديمة حتى ذلك الوقت، والآن أصبح الآباء أجداداً وهم ينتظرون تحقيق حلمهم في مشروعهم الذي كافحوا من أجله ووعدوهم به، فنعم لعدالة توزيعه بشفافية وخلاف ذلك مدعاة للشك في الإيفاء للأهالي وظلمهم بعد طول إنتظار

    • زائر 1 | 8:50 م

      التفكير الشامل

      عندما توزع مساكن اسكان توبلي ستزيد ايضا الكثافة المرورية. الشارع الذي يربط توبلي بشارع الخدمات لا يتحمل هذه الزيادة حيث مكتظ الان. من الذي سمح ببناء مستودع علي كافة مساحة الارض دون ارتداد و خلق عنق الزجاجة جنوب إشارات المرور الجديدة؟ لماذا لم يتم توسعة الخروج من شارع توبلي الي شارع الخدمات عند الإشارة الضوئية؟ هل هناك مفكرون في البلدية و التخطيط؟ المشاكل تتكدس بسبب اشغال المناصب بواسطة افراد غير اكفاء.

اقرأ ايضاً